مهن تبدع فيها المرأة

في الآونة الأخيرة اقتحمت المرأة صفوف العمل بشكل كبير ، و أصبح للمرأة مكانها و حيزاً في كثير من مجالات العمل على اختلاف طبيعتها ، و قد تعددت الميادين التي عملت فيها المرأة ، و أصبح للنساء اسماً لامعاً في مجالات و أنشطة العمل المختلفة ،لكن مع هذا التنوع و التعدد ، و رغم وجود بعض الاستثناءات ، فقد تبين أن المرأة بسبب طبيعتها الفطرية و عاطفتها و تطلعاتها تبرع و تبرز في المهن التالية أكثر من غيرها إلى أن اقترنت تلك المهن باسمها ، و من هذه المهن

برعت المرأة كثيراً في مهنة التمريض نظراً لشفقتها و حنيتها الكبيرة ، فالابتسامة التي ترسمها المرأة الممرضة و صبرها و رقتها في التعامل مع المريض هذه جميعها تعد من العوامل الأساسية التي تدعمه و تصبره

برعت المرأة منذ القدم في قطاع التّدريس بشكل عام و ذلك للعديد من الما هى اسباب ، منها أن المرأة تحب ممارسة هذه المهنة فتراها تجد فيه رسالة تؤدّيها ومهنة تناسبها خصوصا إذا كانت متزوجة ولديها أولاد. كما إن من الما هى اسباب التي ساعدت المرأة في ممارسة تلك المهنة أن التلاميذ في العادة يرتاحون للنساء لأنّهن يشبهن أمهاتهن ولأن المدرسة تتعاطف في تعاملها مع التلميذ أكثر ما ينجح به المدرس

اتخذ جمال المرأة من اهتماماتها حيزا كبيرا و جزءاً مهماً من حياتها ، وجعل صيحات التجميلم والتزيين موضعاً لاهتمامها دائماً ، و نتيجة لتلك الاهتمامات ، تكون لدى المرأة خبرة واسعة في مجال التجميل مما ساعدها في نقل خبرتها الى الأخريات و البروز في دنيا التجميل و البداع في مهنة التجميل

فقد برعت في هذا المجال بفضل الإطلالة التي تتمتع بها المرأة عموما والعربية خصوصا ، حيث اجتذبتها الأضواء فبرعت أمام الكاميرا ووراء المايكروفون في الإذاعات وأصبح اسمها مقروناً في عالم الإعلام في شتّى حقوله

نظراً لكون المرأة بطبعها كائن حساس يتفهم مشكلات البشر ويتعاطف معها وأقل قساوة من الرجل ، لذا تبرع النساء في هذا المنصب وتتقدم فيه تباعا مع الوقت.