معنى اسم تولاي
إسم تولاي إسم تركي الأصل ويعني به ضوء القمر الشفاف الرقيق ويطلق على الفتاة تولين ويحمل ويعني هالة القمر مايكون حولة من ضوء والتسمي بأشياء لها علاقة بالقمر منتشر كثيرا في اللغة التركية فهناك إسم ( إيبريك ) وتعني القمر العالي في السماء وهناك إسم ( أيدن ) ويعني القمر باللغة التركية ونور القمر ( أيسل ) أيضا من ضوء القمر ونوره البادي من انعكاس الشمس وإسم ( أيسون ) إسم مؤنث في اللغة التركية يعني الاتصاف بجمال القمر وإسم ( أيتن ) إسم تركي مؤنث ويعني البشرة الملتمعة أو المشعة كالقمر فيبدو أن القمر له خصوصية عند الأتراك لما يرونه به من صفات الجمال المتعددة فيتسمون بها وقد انتشرت تلك الأسماء في الأوساط العربية كانتشار الدراما التركية، ولكن ماحكم ذلك في الإسلام؟ ،البعض يرى فيها أنه مكروه لوجود أسماء محببة والبعض الآخر يرى بها نوعا ما وإن كان مبالغا في طمس الهوية العربية فيجب أن نحافظ على أسمائنا لما يحمل كل إسم من شخصية تاريخية لعدم زوالها من عقولنا فتتجسد أمامنا ونتذكر بها عظمة الأجداد والتاريخ الذي صنعوه فلدينا من الأسماء ما يكفي وما تحتويه من معاني جميلة وحملها أشخاص عظام رسموا تاريخنا وهناك الأسماء ذات الصبغة الدينية كالتسمي بأسماء الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين المشهوريين والإسلام يحذر بمن لا أخلاق لهم والتشبه بأسمائهم فقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الترمذي: (ليس منا من تشبه بغيرنا) وفي سنن أبي داود (من تشبه بقوم فهو منهم " ولما ورد في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبـد الله وعبد الـرحمن وأصـدقها الحـارث وهمام وأقبحها حرب ومرة ) رواه أبو داود والنسائي وأحمد " والتسمي بالأسماء الأعجمية قد يكون بها تعرف ما هو مكروه لما له من أصل في إعتقاد خاطىء كالتسمي بأسماء الجبابرة كقارون وفرعون والتسمي بأسماء لها أصل في ديانات أخرى وثنية ومن الأسماء التي لا يصح التسمي بها كإطلاق الأسماء علي معبد غير الله مثلا عبد الرسول وعبد النبي هذا إسم خاطىء فما بالك إذا أطلق على غيره كما أنه يحرم التسمية بإسم الخالق عز وجل كمثال الخالق والقدوس وغيره فيصح الالحاق بكلمة عبد قبلها أما التسمية بالأسماء المشتركة التي من الممكن أن يحملها البشر في صفاتهم مع الفرق طبعا ولله المثل الآعلي كالطيف وبديع وعلي وغيره ويكره التسمي بأسماء فيها شىء من الشهوة والفتن كفاتن وغيره فيجب علينا أن نحافظ على أسمائنا كحفاظنا على اللغة فوراء كل إسم عربي تاريخ يحكي قصته وبتلك الطريقة في طمس الأسماء يزول التراث والتاريخ ونملىء رؤوسنا بغيره من ثقافة دول وأمم أخرى قد لايكون هناك حرمانية في أسمائهم ولكن هي شيء من الحفاظ على التراث والحضارة ولو بمشاركة بسيطة بإحياء الأسماء للأشخاص العظام في تاريخ أمتنا