طريقة علاج و دواء سمات التوحد

طريقة علاج و دواء سمات التوحد

مرض التوحد

مرض التوحد هو مرض يُؤثر في النمو العصبيّ عند الإنسان ممّا يؤدي إلى مشاكل وعيوب في الانخراط بالحياة الاجتماعية بشكل سليم لدى الفرد، وينتشرهذا المرض بين الأطفال بنسبة 2% ويكثر عند الذكور أكثر بأربع مرّات من الإناث، ولا زالت ما هى اسباب هذا المرض مجهولة ويوجد ترجيح بأنّ هناك جينات وراثيّة نادرة تُؤثّر على الجنين ممّا يُؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض.


أعراض مرض التوحد

يتميّز الطفل المصاب بالتوحّد بعدّة صفات تُلفت الانتباه إلى أنّ هناك مشكلة في تصرفاته ومن أهمّها:

  • حبّ الانعزال عن الآخرين.
  • الاهتمام بنوع معيّن من الألعاب دوناً عن سواه بطريقة غريبة.
  • عدم التفات الطفل إلى الشخص الذي ينادي اسمه.
  • مشاكل وعيوب في الاستيعاب.
  • يكون الطفل المصاب بالتوحّد في بداية عمره قليل الابتسام وقد يبتسم بدون سبب.
  • لا يوجد لديهم حدس مثل باقي الأطفال لهذا لا يفهمون تعرف على ما هى العلاقات الاجتماعيّة.
  • قد لا يُميّز الطفل أمّه.
  • يشعر المصابون بالتوحد بأنّهم من عالم آخر ومختلفون عمّن حولهم لهذا يفضّلون العزلة.
  • قد يُكرر كلمات وعبارات معيّنة بطريقة مُزعجة أو قد لا يستطيع لفظ الكلمات وعبارات بصورة صحيحة.
  • لا يتفاعل المصاب بالتوحد عاطفياً مع من حوله.


هناك العديد من التصرّفات التي من الممكن أن تُنبئ عن إصابة الطفل بالتوحد وقد تبدأ الأعراض بالظهور في عمر ستة أشهر وهو العمر الذي غالباً ما يبدأ الأطفال الابتسام فيه والتعلّق بأمهم، ولكن لا يستطيع الطبيب التأكد من وجود التوحد قبل إتمام الطفل عمر السنتين ونصف، وللتأكد من إصابة الطفل بالتوحد هناك اختيار كارز العالمي وفيه يُجيب الأهل على عدّة أسئلة وتُجمع النتيجة لتحديد مستوى التوحد؛ فهناك توحد طفيف ومتوسط وشديد والنوع الأخير يكون الطفل شبيه بالمتخلفين عقلياً في تصرفاته، ونادراً ما تجد طفل لديه توحد وعدواني لأن أهم ما يميزه العزلة.


طرق ووسائل علاج و دواء مرض التوحد

لقد سُجلت حالات شفاء عديدة من التوحد ويتم علاجه بالطرق ووسائل التالية: التوحد لا يحتاج عادةً إلى أدوية إلا في بعض الحالات التي يُصاحبها أمراض أخرى متعلّقة بمشاكل وعيوب في الدماغ؛ لأنّ المرض يرتكز على خلل في النموّ العصبي، ولهذا فإنّ علاجه يتمّ عن طريق مراكز متخصّصة لهذه الحالات وكلما كانت درجة التوحد أخف كلما كان الشفاء أسرع وقد سُجلت بعض الحلات التي تمّ شفاؤها من التوحّد، ولكن بعض الحالات تكون مستعصية ولا علاج و دواء لها ولكن العلاج و دواء السلوكيّ سواء في البيت أو المراكز المتخصّصة قد تستطيع علاج و دواء هذا المرض وهذه بعض الطرق وخطوات التي قد تُساعد في علاج و دواء سمات التوحد:

  • عدم ترك الطفل بمفرده وخاصّة في بداية عمره وألا يبقى جالساً أمام التلفاز.
  • محاولة التغلب على مشكلة الكلام والتحدث معه دائكا وتعليمه طريقة تقليد الكلمات.
  • التخاطب معه باستمرار.
  • من الممكن أن يكون من المهم وضعه في حضانة حتى يندمج مع أقرانه ويُصبح متفاعل اجتماعياً.
  • قد يلجأ بعض الأهل إلى الطب البديل لعلاج و دواء التوحد عن طريق عمل نظام غذائيّ مخصّص لهذه الحالات ولكن ذلك لا يُمكن أن يتمّ اعتماده طبيّاً؛ لأنّه لا أساس علميّ لهذا العلاج و دواء ولكن من خلال التجارب هناك من يقول بأنّه علاج و دواء مُفيد.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل