من المناهج التي لا تقتصر على سلوك الفرد بل على انطباعاته وتعاملاته مع المجتمع الذي هو جزء لا يتجزء من هذه المنظومة الكونية السامية والتي ارسا قواعدها ما يسمى بالنظام او مصطلح "الادارة" هذا المصطلح الذي تعددت مفاهيمه وتنوعت اساليبه واصبح يعكس الصورة النمطية للافراد. ففي المراحل المختلفة للحياة يتطور مفهوم وتعريف ومعنى الادارة ليصبح الوجه الامثل في وقتنا الحالي ليس فقط للحكم على شخص ما بل على اداء الشركات ومدى انتاجيتها وتكريسها للطرق ووسائل المثلى في رفع مستوى الاداء على الصعيدين المحلي والاقليمي.
ومن الجدير بالذكر ان مصطلح الادارة ينطوي على ثلاث اساليب والتي اذا وجدت في اي منظومة كانت دعامها وهي : المراقبة والتخطيط والتنظيم, واذا حصل خلل ما في هذه المنظومة فانه يكون نتيجة لحدوث معضلة في احدى هذه الاساليب.
ومن الجدير بذكر, ان هنالك العديد من الشركات التي حققت نجاح باهر اثر تطبيقها لاساليب الادارة الحديثة ومنها شركة مايكروسوفت والتي لم تركز فقط على ادارة اقسامها او الاساليب الربحية التي تميل لها العديد من الشركات على حساب الافراد بل ركزت على ادارة الفرد وسلوكه.
