يسبّب ارتفاع ضغط الدم زيادةً كبيرة بنسبة عالية جداً بضغط الدم على الجدران الداخليّة للأوعية الدمويّة المختلفة في جسم الإنسان، وهذا الأمر يزيد بنسبة كبيرة من العبء الملقى على كاهل القلب في ضخّه للدم إلى أنحاء الجسم المختلفة، ممّا يؤدّي لحدوث التصلّب في الأوعية الدمويّة، وهذا الأمر سيلحق الأضرار الكبيرة في القلب وفي باقي أعضاء الجسم. فكلّما ارتفعت كميّة الدم التي يتمّ ضخّها من القلب ارتفع معها ضغط هذا الدم على الجدران الداخليّة للأوعية الدموية التي سيمرّ الدم فيها.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
أعراض ضغط الدم الّتي قد تظهر على الشخص الّذي تعرض لهذه الحالة هي: حدوث صداع في رأسه، بالإضافة إلى حدوث الطنين في الأذن، وخروج الدم من الأنف، بالإضافة إلى حدوث الدوار والخفقان الشديد غير المنتظم في القلب، مع هذا فإنّ هذه الأعراض قد لا تظهر على الشّخص مع أنّ ضغط دمه مرتفع إلى درجات خطيرة جداً.
ارتفاع ضغط الدم الأوّلي يكون من دون وجود أيّة ما هى اسباب رئيسيّة لهذا الارتفاع، وهذا النوع يتطوّر مع مرور الزمان وبشكلٍ كبير جداً، أمّا ضغط الدم الثانوي فإنّه يحدث بشكلٍ يترافق مع سبب آخر من ما هى اسباب ضغط الدم، مثل: أمراض الكلى، أو الغدد، أو نتيجة تناول بعض الأدوية الّتي قد تسبّب حدوث حالة من ارتفاع ضغط الدم عند الإنسان.
تتضاعف وتزداد فرصة تعرّض الإنسان لحالة ارتفاع في ضغط الدم بسبب العديد من العوامل والّتي منها: السمنة، والتدخين، بالإضافة إلى التقدّم بالعمر، وإصابة واحد من الوالدين بهذه الحالة، كما أنّ تناول الكثير من الملح يسبّب بشكلٍ أو بآخر ارتفاع ضغط الدم، هذا عدا عن الأشخاص المعرّضين للانفعالات المختلفة سواء العصبيّة أو النفسيّة، وهناك العديد من الما هى اسباب الأخرى الكثيرة الّتي تزيد من فرص التعرّض لارتفاعٍ في ضغط الدم.
علاج و دواء ارتفاع ضغط الدم
علاج و دواء الارتفاع في ضغط الدم يكون بالإشراف الطبّي، ويكون مقسّماً إلى 3 أقسام تسير مع بعضها البعض بشكل متوازٍ، القسم الأوّل من أقسام العلاج و دواء هو العلاج و دواء الدوائي، وهذا العلاج و دواء هو من اختصاص الطبيب؛ حيث إنّ الطبيب هو الأقدر على وصف الدواء المناسب لهذه الحالة من ارتفاع ضغط الدم بناءً على ما يراه من وضع المريض الّذي بين يديه. والقسم الثاني من أقسام علاج و دواء ارتفاع ضغط الدم هو قسم الغذاء الصحيّ؛ حيث إنّ تناول الطعام الصحي الّذي لا يسبب ارتفاعاً في الوزن بسبب ما يحتوي عليه من مواد ضارّة بالإضافة إلى احتوائه على كميّات مناسبة من الأملاح بشكلٍ يتناسب مع حالة المريض هو ما يساعد في العلاج. وأخيراً فإنّ القسم الثالث من أقسام العلاج و دواء هو العلاج و دواء بأداء التمارين الصحيّة البدنيّة التي تعمل وتساعد على الحفاظ على ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعيّة.