تعدّ فئة الشباب من أهم الفئات التي تعمل على بناء وتنمية المجتمع، فهذه الفئة تمثل العمود الفقري للمجتمع والذي لا يمكن الاستغناء عنهم؛ لأنّهم يتمتعون بالطاقة والحيويّة والحركة اللازمة للنهوض بالمجتمع وتطوّره، فالشباب الذين يتمتّعون بالعلم والقوة هم الشباب الذين يكون لهم دور إيجابي وفعاّل في المجتمع الذين يعيشون فيه، على خلاف الشباب الغير متعلمين وغير البنائين فهم بمثابة عقبة تقف في طريق التطور والتقدّم في اى مجتمع.
دور الشباب في بناء المجتمع
للشباب دور كبير في تنمية وبناء المجتمع ويكون ذلك بالقيام بالعديد من الأمور وهي:
- للشباب دور كبير وفعّال في العملية الانتخابية، فهم يمثلون نسبة كبيرة من الأصوات، فأصواتهم تؤدّي إلى حسم نتائج العملية الانتخابية، لذلك يجب عدم الاستهانة بهذه الفئة.
- الانخراط بالقضايا الإنسانية التي تتعلق بالمجتمع، كالقضايا المتعلقة بحقوق المرأة والأطفال المظلومين في هذا المجتمع، ومؤازرة الفئات الاجتماعية المهمّشة وغير القادرة على الحصول على حقوقها، ومساعدتهم في تحصيل هذه الحقوق.
- تحسين العملية التطوعية في المؤسسات المحلية التابعة للمجتمع، فهذه العملية تؤدّي إلى زيادة أعداد العاملين، وبالتالي الحصول على الإنتاج الإضافي والفوائد العديدة.
- قيام الشباب بالتعاون على إنجاز العديد من الأنشطة الجماعية، كالتعاون على إنتاج فلم وثائقي يتحدث عن فكرة معيّنة تخدم المجتمع الذي يعيشون فيه.
- تأسيس المشاريع ذات الطابع الخدمي، كقيامهم بالتأثير ونتائج على الشركات الضخمة للقيام بتأسيس المشاريع الخاصة بالبنية التحتية الضرورية لمسيرة الحياة بالشكل الصحيح.
- التنسيق لعمل المؤتمرات ذات الطابع العلمي وورشات العمل المختلفة بالإضافة إلى النقاشات في المواضيع التي تهم المجتمع، وتؤدّي بدورها إلى نشر المعرفة وتطوير وتحفيز العقل البشري على استيعاب الأفكار الجديدة والمتطورة.
- عمل المخطّطات اللازمة للبيئة التي يعيشون فيها، وإيجاد الطرق ووسائل التي تؤدّي إلى حمايتها، ويكون ذلك من خلال إيجاد الأماكن المناسبة لإقامة وبناء المنتزهات عليها، بالإضافة إلى الأماكن الخاصّة بالترفية والرياضة والأماكن التعليمية.
- القيام بتجميع الأموال الناتجة من التبرعات والتي يتم تقدميها للمؤسسات التي ينقصها التمويل المالي اللازم، من أجل القيام بنشاطاتها على أكمل وجه، وتجنّب توقّفها وممارسة نشاطاتها المعتادة.
- لهم دور كبير في المجال السياسي، فهم الذين يقومون باختيار الرئيس الذي ستولى الحكم وباقي المسئولين، وذلك لأنّهم يتمتعون بصوت قوي في العملية السياسية.
- قيامهم بالعديد من الأنشطة والفعاليات التي لها علاقة بنشر الوعي الصحي في المجتمع، وتقديم المعلومات الكافية عن الأمراض المزمنة والخطيرة والما هى اسباب المؤدية لحدوثها، وإعطائهم الطرق ووسائل والطرق وخطوات العلاجية والوقائية لهذه الأمراض من خلال نشرات ونصائح بخصوص ذلك.
- للشباب دور كبير ومهم في دفاعهم عن وطنهم ضدّ أي عدوان خارجي، فهم يقدمون أرواحهم رخيصة فداء للوطن.
