الشمس هي من يمد الأرض بالدفء والحرارة، وهي مركز النظام الشمسي، فهي نجم ساخن نتيجة للغازات المتوهجة، وتتميز بالبقع الشمسية والانفجارات الشمسية التي تحدث على سطحها، تبلغ درجة الحرارة في لبها حوالي 15 مليون درجة مئوية.
إن ما يجعل الشمس حارة هو الاندماجات النووية والانفجارات وعمليات الاحتراق، ويكون ذلك عبر الغازات المتواجدة وهما الهيدروجين والهيليوم فبفعل الضغط الناشىء عن حركة الشمس في محاولة لإدخال الغازات في مركزها يتم اندماج ذرتين من الهيدروجين ليتشكل الهيليوم، وكذلك نتيجة عمليات الانصهار التي تؤدي لإطلاق أشعة حارة.
فوائد أشعة الشمس على الإنسان، الحيوانات والنباتات:
- ضوء الشمس يقتل البكتيريا الضارة.
- تعد أشعة الشمس أمراً مهماً في توفير الحرارة للإنسان والحيوان من أجل الدفء.
- أشعة الشمس تساعد في تطهير والتئام الجروح.
- أشعة الشمس ضرورية للحياة النباتية وذلك من خلال إنتاج السكريات والمواد المغذية الأخرى التي تحتاجها أثناء نموها (البناء الضوئي).
- لأشعة الشمس تأثير ونتائج مفيد على الأمراض جلدية كالصدفية والأكزيما.
- توفر لنا الأكسجين المهم لعملية التنفس في الحيوانات والإنسان، وذلك عبر توفير الضوء الضروري للنبات الذي بدوره يوفر الأكسجين.
- تحسن من اللياقة البدنية.
- تحسن من نمو الأطفال.
- تساعد أشعة الشمس على خفض ضغط الدم ونسبة الكوليسترول في الدم.
- تعد أشعة الشمس مصدراً مهماً لفيتامين د، الذي تقوم النباتات والحيوانات والإنسان بامتصاصه، حيث يعد عنصراً مهماً في عمليات حيوية داخل جسم الإنسان، وكذلك جزءاً رئيساً في نمو الأسنان والعظام.
- تعمل على تطهير الأوعية الدموية والدم.
- تعد أمراً مهماً للحيوانات والنباتات في توفيرها للطاقة، خاصة للحيوانات التي تتغذى على النباتات.
- تعمل على تنمية العضلات.
- تعالج أشعة الشمس الاكتئاب.
- تقوي نظام المناعة سواء خلايا الدم البيضاء أو الخلايا الليمفاوية التي تلعب دوراً مهماً في الدفاع عن الجسم ضد الالتهابات.
- يعمل ضوء الشمس على زيادة نسبة الأكسجين في الدم.
- تزيد من القدرة على التحمل.
انتبه!
تجنب التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل حتى لا يحرق جلدنا، أو أن نصاب بضربة شمس.
معلومة:
الأشعة فوق البنفسجية هي أشعة غير مرئية تصدرها الشمس وهي قادرة على اختراق الخلايا وإحداث تلف في الحمض النووي أو طفرات جينية، وقادرة على إحداث تغييرات كيميائية في جزيئات الحمض النووي، وهذا سؤدي إلى نمو خلايا الجلد بطريقة غير معتادة مسبباً للإصابة بسرطان الجلد.