حسام تحسين بك

حسام تحسين بك

الممثل السوري حسام تحسين بيك من مواليد مدينة دمشق عام 1941، لم يعتمد على التمثيل فقط بل امتد عمله ليشمل التلحين وتدريب الفنون الشعبية السورية الخالصة، ويعتبر من أشهر الممثلين على الساحة السورية، حيث تربطه علاقات حميمة مع بعض الممثلين والفنانين الذي مثل معهم ومنهم (دريد لحام ، قصي خوالي، باسل خياط ) والعديد من الوسط الفني السوري والعربي، وتزوج الفنانة ناتلي بعد ما رفض أهلها زواجه منها، خلال إقامته في الأراضي السوفييتية، حيث أنه تعرف عليها هناك وطلبها للزواج والعودة معه لسوريا، إلا أن أهلها رفضوا زواجهما فعاد الي سوريا وألف ولحن وغني أغنية نتالي إهداء لزوجته، وما أن سمعت زوجته الأغنية التي خرجت من صميم قلبه والتي تعبر عن عشقه لها في إذاعة سورية خلال لقاء معه حتى حنت ورجعت إلى سوريا معه، وله ابن وابنة منها وهم (الفنانة المتألقة نادين تحسين بيك و راكان تحسين بيك).

وكانت الأعمال التي يقوم بها سواء كانت في المسرح والسينما والتلفزيون تعبر عن ذاتيه وصورته أمام الجمهور الشامي خاصة والجمهور العربي عامة، ومن أهم أعماله التلفزيونية (عودة غوار، عيلة سبع نجوم، عيلة ست نجوم، عيلة ثمانية نجوم، يوميات مديرعام، يوميات جميل وهناء، ليالي الصالحية، أهل الراية، أنا وأخواتي، ألو جميل ألو هناء ،أنت عمري)، أما مسرحياته التي جسد فيها عن وطنه (غربة، ضيعة تشرين، العصفورة السعيدة، شقائق النعمان). بينما من ناحية المسلسلات فيعتبر المسلسل الكويتي أول أعماله علي المستوي الخليجي، فقام بعمل فيلم عيون الحب 2008 من إخراج المخرج محمد الشمري، ولم يتوقف عند هذا الحد بل أكمل مسيرته الغنائية التي غني فيها بعض الأغاني منها (حان الوداع، رفيق الليل ، رسالة للإنسان، لومك ،مشيت، أغنية نتالي).

إقرأ أيضا : نادين تحسين بك

لقد كان له لقاء على إحدى الإذاعات فتكلّم بها عن الفترة العصيبة التي تقضيها سوريا في الحرب الاهلية بين النظام السوري والجماعات المناهضة للجيش، وتحدث عن هروب الفنانين السوريين خارج البلاد، فقد أكد أنه دمشقي، ولا يمكنه ترك سوريا والهرب خارج البلاد مؤكدا أنها بلده ولا يوالي أي أحد ويتمني أن تخرج سوريا إلى بر الأمان وللوحدة الوطنية وطلب من الفنانين العودة وعدم الخروج منها حتى وإن كانت في أصعب الظروف، فهي مستهدفة وكثير من الدول تطمع أن تسيطر عليها، وتضعها على مائدة الاقتتال الداخلي وعدم الخروج منها، وتعتبرها النفق المعتم الذي تعاني منه لتفرض ما تتمناه هذه الدول علي سوريا.

وفي آخر كلامه تمنى أيضاً الخروج من الأزمة وعودة سوريا كما كانت ويجب أن نمتلك الثقة بأهلنا وبالحكومة حتى نخرج الي بر الأمان عن طريق نظرتها الحكيمة تجاه الأمور والإصلاحات والارتقاء والتطور قريبا وعودة الأمور لنصابها السليم قائلاً: (سوريا هي التي آوتنا جميعا في الرخاء فلا يجب أن نتركها في الشدة والضيق).

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل