يقصد بغرف البخار (حمام البخار)، وهناك نوعان من غرف البخار، النوع الأول هو النوع القديم وهو عبارة عن غرف عادية يوجد على جدرانها مجموعة من الأنابيب التي ينبعث منها البخار في كافة أرجاء الغرفة، وهذا النوع كان مشهوراَ في البلاد التركية وبلاد الشام، ومن المعروف أن تركيا مشهورة جداً بكل أنواع حمامات البخار منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر، حيث تتميّز حماماتها بوجود المقاعد الحجرية فيها، بالإضافة إلى وجود الحماماتي أو الممسجاتي الذي يقدم الرعاية للزبائن بالاعتماد على الطرق ووسائل التقليدية المعروفة في القدم، فيمنح إحساساً رائعاً بالتمتع بنكهة الماضي الأصيلة.
أمّا الحمامات الحديثة التي انتشرت في عصر السرعة، فهي متوافرة بجميع الأشكال والأحجام بالإضافة إلى العديد من التقنيات، كما تحتوي على الكثير من وسائل الترفيه، فهي تحتوي على دشات حمام علوية وخلفية، كما تحتوي على أرضية مخصصة للقدمين ومخرج للبخار من الأرض، كما أنّها تحتوي على وسائل التكنولوجيا الحديثة فهي مزودة براديو، وهواتف ومروحة تسحب الهواء في حالة زادت كمية البخار، وفيها مقاعد مصنوعة من الخشب الجيد يتلائم مع حجمها، وهي متوفرة بكثرة في كل مكان، ويمكن حجزها على عدد الأشخاص الذين ترغب باصطحابهم معك إلى الحمام.
- خذ حماماً متوسط الحرارة بحيث يكون الماء ليس بارداً جداً ولا حاراً جداً قبل البدأ بعمل حمام البخار.
- حافظ على درجة حرارة البخار بحيث تكون معتدلة في داخل غرفة البخار، وإذا أحسست بأنّ كمية البخار قد ارتفعت يمكنك أن تقوم بتشغيل مروحة الشفط للتقليل منه.
- ضرورة الجلوس بهدوء وتجنب القيام بتحركات كثيرة داخل الغرفة.
- انتبه إلى مكان وضع قدميك، حاول أن تبعدهما عن المكان الذي يصدر منه البخار، وذلك حتى لا تعرض نفسك لحروق البخار، وفي العادة يوجد إشارات تدل على هذه الأماكن وتحذر من الاقتراب من مخرج البخار.
- إذا أحسست بضيق عليك أن تقوم بفتح الدش العلوي الموجود داخل الغرفة وذلك لتبريد جسمك.
فوائد غرفة البخار
في الواقع إن لحمام غرفة البخار فوائد كثيرة، وهي مشابهة بحد كبير لفوائد استعمال الساونا، ومن الفوائد التي يمتاز بها حمام البخار وتميّزه عن الساونا:
- يساهم في سهولة وليونة حركة المفاصل.
- يشفي من أعراض الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، وبالذات الانسدادات الآنفية، خصوصاً إذا تم تنقطي بعض نقاط من زيت النعناع على مكان خروج البخار.
- يرطب الجسم بشكل أكبر من الساونا.
- يعالج الأمراض الجلدية، حيث يساهم في ترطيب الجلد بشكل كبير ويعمل على الانتهاء والتخلص من القشور المتراكمة.
