الوشم
الوشم هو نوع من أنواع التجميل الجسديّ، والذي يتم به رسم علامات و دلائل ثابته على الجسم، ويتم الأمر عبر غرز إبرة الوشم في الجلد ووضع الحبر تحت الجلد، يدوم الوشم ولا يزول دون تدخّل، وهو للإنسان كما قلت لغايات جماليّة، أمّا هو للحيوان فهو ضرورة قديمة لعدم اختلاط الأنعام المُدجنة لمالك مع نفس النوع لمالك آخر.
إقرأ أيضا : إزالة الوشم بالليزر
غالباً ما يشعر الشخص بأنّه مفتون برسم ما فيرغب به على جسمه، والبعض يختار مكاناً بحدّ ذاته يلائم الرسم، والبعض يضع الوشم لإبراز جسمه وعضلاته المبنيّة وبالأخص الذكور، لكن الذوق يتغيّر، والبعض يرى أنّه نادم على وشم ما، فبات من المعتاد أن يفكر أصحاب الوشم بإزالته وما كان مستحيلاً فيما مضى جاء العلم والطب الحديث ليتكاتفان في تذليل كل صعوباته، فبات من الممكن إزالة الوشم بعدّة طرق ووسائل سأذكرها لكم:
طرق ووسائل إزالة الوشم
الليزر
هي أشهر الطرق ووسائل لإزالة الوشم عن الجلد، وحسب حجم الوشم تستمر الجلسات فهي غالباً تحتاج من جلستين إلى أربع جلسات ليزر لإزالة النقوش لكن يمكن أن تتطلب فترة وجلسات أطول، يقوم الليزر المسلط على الجلد بتكسير الحبر المتراكم تحت الطبقات السطحيّة للجلد إلى أجزاء صغيرة، وبالبداية سيكون له آثار جانبيّة فالجلد سيتضرّر وستظهر بعض البُثور عليه وإن لم تعالج ربما تسبّبت بظهور ندوب دائمة.
مُكثِّف نابض الضوء
ولا تنسى ايضا الاطلاع على : ما حكم الوشم المؤقت
طريقة أحدث من الليزر وأقلّ إيلاماً وأكثر فاعليّة، فهو يكثّف الضوء، ثمّ يدهن المكان بالجلّ، ثمّ تُستخدم عصا تبعث نبضات من الضوء على منطقة الجلد الموشوم، لكن تكاليفها عالية بعض الشيء، وهي في الأصل مستخدمة في مُنتجعات العلاج و دواء بالمياه المعدنيّة.
الجراحة التجميليّة
هي من أقدم الطرق ووسائل لإزالة الوشم ويفضّل استخدامها للرسم العميق أو للندوب التي تسبّب بها الحوادث فاضطر صاحبها لإخفائها بالوشم.