طريقة كتابة مقدمة بحث علمي قصيرة

طريقة كتابة مقدمة بحث علمي قصيرة

البحث العلمي

غالباً ما يشعر العديد من الناس بالصعوبة عند كتابة الأبحاث العلميّة، إذ يجب أن تكون هناك قواعد وشروط معيّنة لكتابتها، وذلك للأهمية وفائدة الكبيرة التي تقدّمها هذه البحوث للمجتمع كافة، بحيث تعتبر البحوث العلميّة من أهم الأساسيات في الدراسة، ولا شك أنّ الغالبية من الناس قد كتبوا ولو مرة في حياتهم بحثاً علميّاً، وخاصّة طلاب الجامعات الذين قد تتطلّب منهم دراستهم الجامعية كتابة ولو بحث صغير، وذلك بهدف معرفة طبيعة مهاراتهم، والعمل على صقلها وتطويرها فيما بعد، ونتيجة للصعوبة التي يواجهها بعض الناس والطلاب بخاصة في كتابة البحوث العلمية، فقد وجدنا أنّه من المهم في هذا المقال أن نقوم بتوضيح عنصر أساسي في البحوث العلميّة، ألا وهو المقدمة.


توجيهات لكتابة مقدمة بحث علمي

تعتبر المقدمة من أهمّ العناصر التي يتكون منها البحث العلميّ، وذلك لما لها من أثر في جذب اهتمام القارئ للموضوع، ومن أهمّ النصائح التي تعين الكاتب على كتابة مقدمته للبحث العلميّ:

  • ضرورة أن تشتمل المقدمة على 3 أمور، وهي: إعطاء القارئ فكرة عن الموضوع الذي يهدف البحث لطرحه، والدخول في موضوع البحث من خلال استعراض القليل من التفاصيل التي تتعلّق به، وتوضيح الطريقة التي سيتمّ اتباعها في كتابة البحث العلميّ.
  • حرص الكاتب على الالتزام بالموضوعية عند كتابته للمقدمة والبحث العلميّ، وهذا يعني أن لا يكون الكاتب متحيزاً إلى فكرة ما أو موضوع ما في البحث.
  • عدم استهتار الكاتب بنتائج البحوث العلميّة السابقة، فهذا يعتبر من الأمور غير الأخلاقية.
  • مراعاة اختيار القواعد اللغوية والنحوية والإملائية الصحيحة، بالإضافة إلى الالتزام بعلامات و دلائل الترقيم الصحيحة، وذلك لما له من أثر في تقوية وتنمية النص.
  • مراعاة ألا تكون المقدمة طويلة جداً، مما يدفع القارئ بالشعور بالملل، وفي نفس الوقت ألا تكون قصيرة جداً أيضاً.
  • يفترض في المقدمة أن تعكس ولو القليل عن الموضوع الذي يهدف الباحث لطرحه.
  • ضرورة كتابة مكوّنات البحث والأقسام الذي يحتويها.
  • يمكن للكاتب كتابة أهمّ الصعوبات والمشاكل وعيوب التي واجهته عند كتابته للبحث العلميّ.
  • يجب التدرّج عند كتابة المقدمة في عرض المواضيع، إذ يجب البدء أولاً بالحديث عن المواضيع الأقلّ عمومية ومن ثمّ الحديث بعدها عن الأمور التي ترتبط بصلب الموضوع.
  • يمكن البدء بالمقدمة من خلال الاستشهاد بالآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية الشريفة أو أقوال الشعراء، وذلك يعمل على تقوية وتنمية المقدمة.
  • يجب التنويع ما بين الأساليب الخبرية والإنشائية عند كتابة المقدمة، وذلك من أجل إثراء النص.


يجب العمل على كتابة المقدمة بشكل صحيح ودقيق، وذلك لأن المقدمة تعتبر عنصراً مهماً يقوم من خلالها الكاتب بتوضيح فكرة البحث كله باختصار.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل