نيجيريا من الدول الواقعة في الجهة الغربيّة لقارّة أفريقيا، وتتميّز بأنّها أكبر دولة على مستوى أفريقيا، بعدد سكان يصل لحوالي 154 مليون نسمة، وتتميّز بوجود العديد من الموارد المهمّة كالنفط الخام والكاسافا، وتعتبر النايرا العملة الرسميّة لها، وتحدّها من مختلف الجهات العديد من الدول كتشاد والكاميرون من الجهة الغربيّة، والنيجر من جهة الشمال، وخليج غينيا من الجهة الجنوبيّة، وتعتبر أبوجا العاصمة الرسميّة لها منذ العام 1991م.
سبب تسمية دولة نيجيريا
سمّيت نيجيريا بهذا الاسم نسبة إلى نهر النيجر الذي يعبر هذه البلاد، وتمّ إطلاق اسم فلورا شو في نهاية القرن التاسع عشر، وفلورا هي زوجة بارون لوغارد، واستعمرت هذه الدولة من قبل بريطانيا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وحصلت على استقلالها في العام 1902م، وبعد مرور عدّة سنوات قامت حرب أهلية في الفترة التي حاولت فيها بيافرا الحصول على استقلالها.
مساحة دولة نيجيريا
المساحة الكليّة لدولة نيجيريا تبلغ لحوالي 923,768كم2، وتم تقسيم هذه المساحة إلى عدة مناطق وهي:
سهول سكوتو
تتميّز هذه السهول بموقعها في الجهة الشمالية الغربية لنيجيريا، بالإضافة إلى وجود العديد من الأنهار التي تجري خلال هذه السهول المسطحة والمنخفضة، وتغمر بكميات كبيرة من الفيضانات التي تنتج من تساقط الأمطار، حيث تعمل على ترسيب التربة التي تتميّز بخصوبتها، والتي تساعد المزارعين من زراعة العديد من المحاصيل الزراعية، إلّا أنّها قد تؤدّي إلى حدوث تدمير كامل في المنازل والحقول في بعض الأحيان.
حوض تشاد
يتميّز هذا الحوض بامتداده ما بين الجزء الشرقي من نيجيريا وإلى الجهة الجنوبية الغربيّة لبحيرة تشاد، بالإضافة إلى وجود الكثبان الرملية المستطيلة، وتمتد من خلال أجزاء الحوض المنخفض، وعند سقوط كميات كبيرة من الأمطار، تتعرّض بعض الأجزاء من مناطقها للمستنقعات.
السهول الشمالية العالية
تتميّز هذه السهول بتغطيتها نسبة تقدر بحوالي 20% من مساحة نيجيريا الكليّة، بالإضافة إلى ارتفاعها الذي يصل لحوالي 762 متراً فوق سطح البحر، وتعتبر السهول الشمالية المرتفعة من أهمّ المنابع للعديد من الفروع التابعة لنهر النيجر، مثل: أنهار الكونجولا، والسكوتو، والكواندا، والتي تتميّز بتدفقها الهادئ خلال السهول، والتي تشكّل العديد من الشلالات ذات المنظر الجميل، بالإضافة إلى الأخاديد العميقة في العديد من الأجزاء التابعة لهذه المنطقة.
هضبة جوس
تتميّز هذه الهضبة بموقعها في منتصف نيجيريا، بالإضافة إلى ارتفاعها الحادّ عن مستوى السهول المجاورة لها، حيث ترتفع العديد من الأجزاء التابعة لهذه المنطقة لأكثر من 1500م فوق سطح البحر، وتوجد فيها العديد من الأماكن الخاصة بتربية الأبقار على الأراضي العشبية الموجودة على الهضبة، بالإضافة إلى وجود العديد من المناجم الخاصّة بالقصدير.