وسائل الإتصال: هي عبارة ع وسائل وأساليب تعمل على نقل الاشارات والمعلومات بين الناس ، والتبادلات الفكرية والوجدانية بين الناس ، كما أنها وسيلة الإتصال هي عملية نقل مجموعة من الرسائل من شخص مرسل إلى شخص مستقبل ، أما عملية الإتصال نفسها فهي عبارة عن النمط الذي يتم بين شخصين أو أكثر من أجل الوصول إلى أهداف معينة مفاداها نقل رسائل واضحة بين الناس ، أما الإتصال الجماعي بين الناس يكون بنفس الهدف ولكن بطريقة مختلفة أي أنه يكون باستخدام وسلة مختلفة ، حيث أن طريقة الإتصال بين شخصين لا تكون كتلك التي بين مجموعة .
مكونات عملية الإتصال :
تتكون عملية الإتصال كأي عملية من ثلاث أطراف ، وهم كالآتي :
- المرسل : ويمثل الطرف الأول ، وهو الشخص الذي يقوم بالتحكم في عملية الإتصال من خلال إرسال الرسالة بطريقة ما .
- المستقبل : وهو الطرف الثاني ، وهو الشخص الذي يقوم باستقبال الرسائل المرسلة من الطرف الأول المستقبل ، ولا يكون متحكماً في عملية الإتصال كالطرف الأول .
- الرسالة : وهي الطرف الثالث ، وهي عبارة عن كلمات وعبارات أو اشارات يتم نقلها من المرسل إلى المستقبل خلال عملية الإتصال ، والرسالة يتبعها ردة فعل بعد وصول الرسالة إلى المستقبل ، ويعتبر البعض ردة الفعل طرف رابع .
- وسيلة الإتصال ، وهي عبارة عن الأداة التي يتم من خلالها نقل الرسائل والاشارات من المرسل إلى المستقبل من أجل الوصول إلى الهدف المطلوب من عملية التواصل .
كما أن وسائل الإتصال قامت بعمل ثورة كبيرة في العالم ، حيث أنها استطاعت أن تحول العالم الكبير إلى قرية صغيرة جداً ، كما أنها استطاعت أن تفتح المجال أمام الجميع من أجل الإتصال بالأشخاص في الأماكن البعيدة ، فأصبح العالم الكبير كأنه قرية صغيرة جداً ، يمكن أن يتصل فيها الانسان بمعارفه بأقل مجهود وأقل تكلفة .
وبقي الأمر المدهش في عالم الإتصالات هو تقريب المسافات التي كانت من أكبر المشاكل وعيوب في قديم الزمان ، حيث كان الانسان قديماً يعاني من أجل إيصال المعلومة أو الرسالة إلى شخص ما في مكان ما ، ولكن سرعان ما تلاشت هذه العواقب جميعاً و أصبح الأمر أسهل بكثير مما سبق ، كما أن أمر الدراسة في الخارج أصبح أسهل للأبناء ، حيث أنه أصبح باستطاعة الآباء أن يطمئنوا على أولادهم في الخارج من خلال وسائل الإتصال التي تعددت أشكالها وأنواعها .
مراحل تطور وسائل الإتصال :
كانت طرق ووسائل الإتصال قديماً بواسطة الحمام الزاجل من خلال ربط الرسالة في قدم الحمامة ، ومن ترك الحمامة لتطير وتذهب إلى صاحب الرسالة ، ومن ثم أصبح الناس يستخدمون النار من أجل التواصل، وبعد ذلك تطور الأمر وتمكن العلماء من اختراع الهاتف البدائي ، وبدأ الهاتف يتطور حتى أصبح على شكله الحالي ، ومن ثم اخترع العلماء الانترنت الذي استطاع أن يحول العالم إلى مكان صغير جداً ، واستطاع أن يختصر المسافات بين الناس بصورة كبيرة .