موضوع تعبير عن التلوث

موضوع تعبير عن التلوث

تتنادى الأصوات من هنا وهناك؛ للمحافظة على البيئة وجمالها، فهنا مؤسسة تدعو إلى المحافظة على خضرة البيئة وجمالها، وأخرى تنظر إلى الإبداع في المحافظة على الطيور المختلفة وإبقائها، وما بين هذا وذاك، يظهر من يتفنن في الاعتداء على البيئة بما تحويه من شجر وحيوان وحجر.


وتتجلى وجوه الاعتداء بداية من الأجهزة الكهربائية التي نستخدمها في منازلنا، ولا ندري عاقبة استخدامها؛ فالكل ينظر إليها على أنها وسيلة حديثة جاءت لتخدم مصالح الإنسان وتسهل عليه سبل حياته، من ثلاجة وغسالة وغيرها من أدوات كهربائية، فهي تعتبر مريحة سهلة؛ لكنها رغم ذلك تساعد في تلوث البيئة؛ بإخراجها الغازات المختلفة مثل الفلور والكلور، والتي تؤثر على طبقة الأوزون، التي تباحث العالم أجمع في الثقب الذي حدث بها، وما ينتج عن ذلك من أضرار شتى على العالم، مثل المباني المتأكسدة نتيجة لذلك، والنباتات التي أصبحت تروى بأمطار حمضية تؤدي إلى تلفها.


إضافة إلى ذلك فالعديد من الناس يستخدمون في فصل الشتاء المدافئ التي تشتعل بواسطة الحطب ولا ضير في ذلك، إلا أن بعض الناس يضعون في داخلها مواد سامة، كالمواد البلاستيكية وبعض الأقمشة، والقاذورات، التي تنتج غازات سامة، تؤدي إلى إيقاع الضرر على البيئة المحيطة بنا من إنسان وحيوان ونبات.


أما المشكلة الثانية فتتمثل في المياه العادمة التي يتم ري بعض النباتات بها في مناطق متعددة، وهذه بدورها تلوث النباتات، وتضر بالإنسان الذي يأكلها والحيوان أيضا، كما أنها تلوث البيئة المحيطة من خلال الرائحة الكريهة التي تصدرها، وتعيث فسادا بالمنطقة ككل.


وتتمثل المشكلة الثالثة في المصانع التي تلقي بنفاياتها في المياه المحيطة بها؛ فتلوثها وتمنع الإنسان من استخدامها، وتؤدي إلى موت الحيوانات الموجودة في البحار- والتي يستفيد الإنسان من لحومها-، إضافة إلى عدم استخدام المياه والاستمتاع بجمالها وصفائها؛ مما ينعكس سلبا على نفسية الإنسان أيضا، ولا يقتصر هذا على الناحية الاقتصادية والصحية فقط، فقد يكون مصدر خلاف بين الدول المختلفة التي تقع على البحر نفسه وتستفيد من خيراته في الوقت نفسه؛ فيؤدي بدوره إلى مشاكل وعيوب دولية، عدا عن الغازات المختلفة التي تنطلق من تلك المصانع؛ نتيجة لعمليات التصنيع المختلفة، فمتى يدرك الإنسان أهمية وفائدة البيئة والمحافظة على نقائها وجمالها؟


لذا فإننا ندعو الجميع بدورنا، إلى المحافظة على البيئة، بأشجارها، وهوائها النقي، ونسيمها العليل، ومياهها الصافية، التي تغني الروح بجمالها ونقائها، وتنعش القلب وتريح النفس؛ لنكون مثلا يحتذى به في المحافظة على البيئة.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل