مملكة تايلند وهي مملكة دستورية منذ عام 1949 ميلادي بعد تحولها من المسمى القديم حمهورية سيام إلى إسمها الحديث وتنصيب ملك بدل من رئيس وعاصمتها بانكوك ، تقع المملكة في جنوب شرق القارة الآسيوية ويحدها دولة لاوس ودولة كمبوديا ودولة ماليزيا ودولة بورما ، يبلغ عدد سكانها في آخر الإحصائيات قرابة 70 مليون نسمة ممتدة على مساحة 513،120 كيلومتر مربع محتلة المرتبة الخمسين عالمياً من حيث المساحة و المرتبة الأولى عالمياً في الكثافة السكانية ، وقد سكنها الإنسان منذ 5 آلاف سنة تقريباً ، عملتها البات التايلاندي ويتحدث سكانها اللغة التايلندية وهي اللغة الرسمية للبلاد ويتحدث بعض السكان اللغة الملاوية والإنجليزية ، أغلب سكانها يدينون البوذية مع أقليات من المسلمين والمسيحيين .
تشتهر مملكة تايلند بأنها أكثر الدول رفاهية في دول جنوب شرق آسيا بسبب الإقتصاد المتين في تجاراتها وتعاملاتها مع الدول ، بالرغم من المشاكل وعيوب التي عانتها البلاد من الهجرات القصرية إلى أراضيها من كمبوديا وفيتنام ولاوس بسبب الحروب المتعاقبة على هذه الدول .
تشتهر تايلند بمزروعاتها ومنتجاتها الزراعية من الذرة والمطاط والتبغ والشاي وقصب السكر والكاسافا والقطن والأرز ، وبالصناعات الثقيلة والخفيفة كصناعة السيارات والأجهزة الكهربائية والخشب والورق والأدوية والإسمنت ، وبتعدين المعادن كالرصاص والبوكسيت والقصدير والمنغنيز و الغاز الطبيعي والتنغستين وخام الحديد ، بالإضافة لمنتجات الغابات والأسماك كخشب التاغ والروطان وخشب الخيزران والأسماك والصدف .
تشتهر تايلند بالأحجار الكريمة والإكسسوارات الاجمل وافضل في العالم وبالإضافة للأصلي، فمعاملها تقلد أي منتج وتخرجه شبه الأصل بطريقة محترفة وجميلة ، وتشتهر بالحرير ذي الجودة العالية والذوق الراقي والأهم أن سعره مناسب وفي المتناول ، وتشتهر بالطعام سهل التحضير وعصائرها وفاكهتها المميزة ، وتشتهر بالمنتجعات الصحية التي تقدم خدمات التدليك والمساج الطبيعية .
تشتهر مملكة تايلند بكرم الضيافة والإحترام للضيف وشعبها شعب ودود ولطيف ومحافظ في عاداته وأخلاقه وحتى لباسه و لا يفضل المشاكل وعيوب والإضطرابات ، وتشتهر بجغرافيتها المميزة المقسمة لأربع أجزاء وهي السهول الممتدة بين التلال والجبال الشمالية ، والجبال الممتدة من شمال غرب تايلند إلى الحدود الغربية من البلاد وأعلى قمة تصل إلى إرتفاع 2595 متر فوق سطح البحر، والهضاب الواقعة في شمال شرق تايلند وهي تمثل جزء كبير من مساحة المملكة ، وشبه الجزيرة الجنوبية وهي جزء من جزيرة الملايو المقسمة بين تايلند وبورما والتي ضربتها موجات تسونامي بعد الهزة الأرضية الضخمة في عام 2004 ميلادي .
