تعتبر الأسنان كغيرها من أعضاء الجسم معرّضةً لبعض المشاكل وعيوب أو الأمراض الّتي قد تصيبها، فيلجأ طبيب الأسنان إلى استخدام بعض العلاجات أو أمور طبيّة أخرى لعلاج و دواء تلك المشاكل وعيوب حسب الحالة الّتي تتعرّض لها الأسنان، ومن إحدى هذه العلاجات الّتي يقرّها الطّبيب هو استخدام تقويم الأسنان.
تقويم الأسنان
يعتبر تقويم الأسنان عبارةً عن علاج و دواء أو جهاز صغير، يستخدمه طبيب الأسنان كعلاج و دواء لبعض المشاكل وعيوب الّتي تتعرّض لها الأسنان، ويعدّ تقدّم الفك سواء أكان العلوي أو السّفلي أحد أبرز المشاكل وعيوب الّتي تصيب الأسنان والّتي تتطلّب تركيب التّقويم، إضافةً إلى تجمّع الأسنان وعدم انتظامها بطريقة صحيحة، والّذي يمكن أن يسبّب العديد من المشاكل وعيوب للمصاب بهذه المشكلة؛ حيث قد تتعرّض هذه الأسنان إلى الكسر أو التسوّس أو الالتهابات الّتي قد تصيب اللّثة، بالإضافة إلى عدم القدرة على إعطاء مخارج الحروف حقّها عند النّطق، لذا يتطلّب على من يعاني ممّا ذكرناه سابقاً بأن يقوم بتركيب التّقويم وذلك بالطّبع يكون وفق ما يراه الطّبيب المختص.
طريقة تركيب تقويم الأسنان
- يقوم الطّبيب أوّلاً بفحص وتشخيص المريض ومعرفة مدى حاجته للتقويم.
- إذا كان المريض يحتاج للتقويم يقوم الطّبيب وقبل البدء بتركيب التّقويم بعمل تنظيفات للأسنان بشكل عام، وذلك باستخدام أحد المواد المعدّة لذلك، ويكون ذلك التنظيف لغاية وضع أجزاء التقويم الصّغيرة والّتي يطلق عليها اسم البراكيت.
- يقوم الطّبيب بعد ذلك بوضع قطعة على الفم، حتّى يبقى فم المريض مفتوحاً، وذلك كي يستطيع أن يقوم بعمله بسهولة.
- بعد ذلك يبدأ الطّبيب بوضع قطع التّقويم على الأسنان، ويكون ذلك باستخدام مادّة لاصقة من شأنها أن تثبت تلك القطع على الأسنان، ويستمر في تركيبها حتّى ينتهي من ذلك.
- بعد أن يتم تثبيت كافّة أجزاء التّقويم الصّغيرة على الأسنان، يتمّ الوصل بينها من خلال سلكٍ رفيع يربط بين قطع التّقويم الصّغيرة، ويقوم الطّبيب بشد هذا السّلك من خلال أدوات معيّنة حتى يؤدّي التقويم الهدف من تركيبه، بالإضافة إلى أنّه يقوم بشد السّلك حسب طبيعة الأسنان والمشكلة الّتي تعاني منها، وتكون هذه المرحلة كلّها بعد إزالة القطعة الّتي وضعا الطّبيب في بداية تثبيت قطع التّقويم، وبذلك يكون قد أنهى الطّبيب مرحلة وضع التقويم.
أمور يجب مراعاتها بعد تركيب التقويم
- تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة ناعمة، ويكون التنظيف بطريقةٍ مرنة وهادئة حتّى لا يؤثّر ذلك على التقويم.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الّتي من شأنها أن تؤدّي إلى خلل في التّقويم؛ كالمكسّرات، أو تناول الفاكهة من دون تقطيعها بواسطة السكّين، أو مضغ العلكة.
- مراجعة الطّبيب بشكل دوري وحسب المواعيد الّتي تم وضعها لك، وذلك للاطمئنان على أسنانك وعلى وضع التّقويم بشكل عام.