اللثة هي الطبقة الرقيقة التي تحيط بالأسنان وتحميها، وقد تتعرض اللثة للكثير من الأمراض مثل الالتهابات أو التآكل، فلذلك يجب المحافظة على صحة اللثة وخاصّةً من التآكل لأن تأكل اللثة يؤثر بشكل سلبيّ على الأسنان مما يجعلها تتساقط أو قد يؤدّي إلى إصابة الأسنان بالكثير من الأمراض والشعور الدائم بالألم.
يجب العمل دوماً على الوقاية من تأكل اللثة وذلك باستخدام فرشاة أسنان ناعمة وذات نوعيّة جيّدة للأسنان، ومراجعة طبيب الأسنان باستمرار، والقيام باستخدام المضمضات المنظّفة للثة والأسنان.
طرق ووسائل علاج و دواء تآكل اللثة
يمكن استخدام العسل الذي يعمل على تطهير اللثة بإحضار عسل نحل أصليّ ودهن اللثة به وتركه عليها ثمّ المضمضة وغسله، أو عصير التوت الذي يمنع نمو البكتيريا، أو استخدام الرذاذ وهو رشاش يحتوي على الكلوروهيكسدين فيعمل على قتل البكتيريا أوغسول الفم يوسترين فله فعاليّة كبيرة في علاج و دواء التهاب اللثة ومنع تأكلها وقد يتسبّب استخدام هذا الغسول الشعور بالحرقان وبعد الاستخدام المستمرّ يتلاشى هذا الشعور، ويمكن استخدام الإنزيم المساعد والذي يسمّى أيضاً يوبيكوينون وهي مادّة تباع في الصيدليّة تشبه الفيتامينات فهو مفيدة لمشاكل وعيوب اللثة.
عند تآكل الأسنان بشكل كبير يتمّ مراجعة طبيب الأسنان الذي يقوم بإجراء فحوصات لقياس مستوى السكر في الدم؛ لأنّه من أكثر الما هى اسباب انتشارا لتأكل العظام ووجود التهاب باللثة وتأكلها، ويتم عمل صورة إشعاعية ثلاثية الأبعاد على الفكين لقياس سمك وطول العظام ومدى تأكل اللثة، ومن ثم يقوم الطبيب بوصف العلاج و دواء المناسب أو إجراء عملية تجميلية لإعادة اللثة إلى ما كانت عليه.