جير الأسنان
يعتبر الجير ترسبات من مواد غير عضوية تتواجد في اللعاب، وتبدأ هذه الترسبات بالتكون على شكل طبقة تسمى البلاك والتي غالباً ما تكون رقيقة، تعيش فيها البكتيريا، وتتشكل كنتيجة لالتصاق بقايا الطعام بالأسنان، فتلتصق البكتيريا ببقايا الطعام مؤدية إلى الاصابة بمشاكل وعيوب في الأسنان كالتسوس والتهابات في اللثة، وهناك حالتان تظهر بهما هذه الطبقة، الأولى أن تكون الطبقة سميكة بحيث يسهل رؤيتها وبالتالي ازالتها بسرعة، والأخرى أن تكون الطبقة رقيقة جدا بحيث يصعب رؤيتها بالعين المجردة، ويلزم في هذه الحالة استعمال بعض السوائل والحبوب التي تعمل على صبغها باللون الأحمر كاشفة عنها وعن أماكن تراكمها، ويكون الانتهاء والتخلص من هذه الطبقة سهلاً باستخدام فرشاة الأسنان والتنظيف بعد كل وجبة، أما اهمال هذه الطبقة وعدم ازالتها يؤدي إلى تكلسها فتصبح قاسية وسميكة يصعب ازالتها بفرشاة الأسنان، وهي الشكل المعروف بالجير.
ولتجنب تكون الجير على الأسنان لابد من معرفة ما هى اسباب تكون الجير:
ما هى اسباب تكون الجير على الأسنان
لماذا يجب إزالة الجير
يخلف الجير الكثير من الأضرار التي تؤثر على سلامة الفم والأسنان، ومن الأضرار الناتجة عن تركم الجير ما يأتي:
كيف يمكن إزالة الجير عن الأسنان
لابد من إزالة الجير بمساعدة طبيب الأسنان، حيث يعمل التنظيف الدوري للأسنان في العيادة على إزالة الجير الصلب المتراكم فوق أسطح الأسنان، وتتفاوت سرعة وكمية الجير المتراكم على الأسنان من شخص لآخر، وتعود ما هى اسباب التفاوت إلى أمور مختلفة، مثل مداومة الشخص على تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة، وعلى نوع معجون الأسنان الذي يستخدمه الشخص، وان كان يستعمل خيط الأسنان في تنظيف مناطق ما بين الأسنان أم لا، كما أن هناك ما هى اسباب ليس للشخص قدرة على التحكم بها، مثل مقدار الأملاح التي تتواجد في اللعاب، ومقدار اللعاب الذي تفرزه الغدد اللعابية بين الحين والآخر، ويقوم طبيب الأسنان باستعمال الأدوات اللازمة بإزالة هذه الطبقة، ولابد من المداومة على زيارة الطبيب وازالتها من فترة لأخرى.
إزالة الجير باستخدام الطرق ووسائل الطبيعية
- زيت جوز الهند النقي: يعتبر زيت جوز الهند غير المكرر من أكثر المواد الطبيعية نفعا للأسنان، حيث يساعد تدليك اللثة يوميا باستخدام هذا الزيت على حجب تراكم الجير على الأسنان.
- الجليسرين: يعتبر الجليسرين مطهرا للثة والأسنان وهو أمر متعارف عليه، حيث يقوم الجلسرين بالمساعدة في علاج و دواء تقرحات اللثة والفم، ويتم ذلك عن طريق تدليك اللثة والأسنان بالجليسرين بشكل يومي لإزالة الجير بسرعة وسهولة قبل تطوره إلى مراحل متقدمة.
- الملح: يعد الملح علاج و دواء ممتاز لآلام الأسنان، فتساعد المضمضة بماء دافئ مذاب به ملعقة من الملح على تطهير الفم، كما وتقضي على البكتيريا التي تعلق مع بقايا الطعام فوق الأسنان مكونة طبقة البلاك التي تتحول فيما بعد إلى الجير، كما لا يمكن اهمال دوره في القضاء على رائحة الفم الكريهة، ويمكن استخدام الملح كغسول للأسنان مرتان أسبوعيا وذلك بوضع الملح بالإضافة إلى ملعقة من البيكنج صودا أو بيكربونات الصوديوم على فرشاة الأسنان وتنطيف الأسنان بالخليط المتكون، ويعتبر هذا الخليط فعالا في تبييض وتفتيح الأسنان كتعرف ما هو الحال في الانتهاء والتخلص من الجير المتراكم فوق الأسنان.
- زيت السمسم: أثبت زيت السمسم فعاليته منذ زمن بعيد، فيكثر ذكره في كتب العناية بالأسنان والحفاظ على صحتها، حيث يعمل على تنظيف الأسنان وعلاج و دواء التهابات اللثة، ويتم ذلك بوضع مقدار ملعقة من زيت السمسم في نصف كوب ماء، ومن ثم استعماله كغسول للفم بشكل يومي للحفاظ على الأسنان وحمايتها من الجير الضار.
- الخل: للخل دور فعال في اذابة الجير المتراكم على الأسنان، كما يعمل أيضا على قتل البكتيريا في الفم، فيمكن مزج مقدار ملعقة من الخل في كوب ماء دافئ بالإضافة إلى نصف ملعقة من الملح، واستخدامها كغسول يومي للفم والأسنان.
- زيت القرنفل: لزيت القرنفل دور في تطهير الفم من المواد العضوية والتي هي أساس تكون الجير، كما أنه يعرف كعلاج و دواء لآلام اللثة والأسنان والتي غالبا ما تكون نتيجة لتراكم الجير على أسطح الأسنان، والطريقة الصحيحة لاستعمال هذا الزيت هي تدليك الفم واللثة بحركة دائرية وخفيفة.
- الثلج: يعتبر الثلج وسيلة جيدة للأسنان غير الحساسة، بينما لا ينصح باستخدامه من قبل الأشخاص الذين يملكون أسنان حساسة، وذلك بفرك قطع صغير من الثلج بأسطح الأسنان حيث يعمل الثلج على إزالة المواد المتراكمة فوق الأسنان كما ويزيل الصبغات والتي غالبا ما يعاني منها المدخنون، وللثلج أيضا دور في تخفيف آلام الأسنان.
الأغذية التي تفيد الأسنان وتحميها من تكوّن الجير
- التفاح: يحتوي التفاح على مواد مضادة للجراثيم، وبالتالي يعمل على قتل الجراثيم التي تعلق على اسطح الأسنان شاقة طريقة في تكوين الجير، فيعتبر تناول تفاحة يوميا أمر مفيد جدا للتمتع بأسنان قوية.
- الحليب: يحتوي الحليب بمنتجاته المختلفة من ألبان وأجبان على مادة الكالسيوم والتي تساعد في الحفاظ على قوة الأسنان.
- الحمضيات: تحتوي الحمضيات بأنواعها المتعددة من برتقال وليمون ويوسفي على فيتامين ج، والذي يحمي اللثة من الالتهابات كما ويحمي من مرض الإسقربوط.
- الشاي: يعتبر الشاي الاسود غني بمادة الفلورايد التي تلعب دورا هاما في الحفاظ على مينا الأسنان، الا أن شربه بكميات كبيرة يؤدي إلى صبغات في الأسنان، كما أن الشاي الأخضر يعمل على القضاء على الجراثيم ويحمي الأسنان من التسوس، ولشاي المرمية والزعتر دور في تطهير الأسنان والقضاء على رائحة الفم الكريهة.