أهمية وفائدة مهنة التدريس

أهمية وفائدة مهنة التدريس
جدول المحتويات
اخفاء

العلم

العلم غذاء العقل، وهو السبيل الوحيد إلى قيام الأمم ورفعتها وتقدّمها وازدهارها، وهو النور الذي ينير الدرب أمام البشرية ليخرجها من ظلمات الجهل، فلولا العلم لبقيت البشرية في ظلامٍ دامس، ولكانت حياة الإنسان أشيه بحياة الحيوانات، تحرّكها الغرائز فقط، وقد حثّنا ديننا الحنيف على طلب العلم والسعي وراءه، فالعلم هو الطريق الوحيد لمعرفة الحقائق واكتشاف كلّ تعرف ما هو مبهم وغامض، ومواكبة كلّ تعرف ما هو جديد في هذا العالم، والسعي في طلب العلم يحتاج الكثير من الجهد، وحتى ينتشر العلم بين البشر لا بد من وجود المعلّمين والمدرسين الذين يحملون على عاتقهم هذه المسؤوليّة العظيمة.


أهمّيّة مهنة التدريس

مهنة التدريس من المهن التي عرفها البشر منذ قديم الزمان، فقد كان الكهنة في العصور الغابرة يقومون بمهمّة تعليم الآخرين وتثقيفهم، إلا أنّ أعظم وأنبل المعلمين الذين شهدتهم البشرية هم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، الذين علمو البشر العقيدة الصحيحة وتوحيد الله عزوجل وحده لا شريك له، وأخرجوا البشر من ظلمات الجهل وخلقوا معلّمين عملوا على نقل كل ذلك عبر الأجيال.


تعتبر مهنة التدريس من أشرف المهن التي يقوم بها الإنسان، فأهميّتها لا تقلّ أبداً عن الطبّ أو الصيدلة أو المحاماة وغيرها من المهن، فالمعلم هو الشخص الذي ينشئ أجيال واعدة متعلمة ومثقفة، فعندما يقف المعلم في الصف فإنه يعطي علمه لعشرات الطلاب وليس لطالب واحد، لذا فإنّ تأثيره على المجتمع سيكون كبيراً من خلال التأثير ونتائج على عقول ذلك العدد الكبير من الطلاب، فالمعلم قبل أن يعطي علمه لتلاميذه فهو أيضاً يعلّمهم الأخلاق الحميدة، ويهذب طباعهم، ويجعل منهم أشخاصاً ذوو هدف في هذه الحياة، وينير عقولهم ليفكروا بطريقة صحيحة وإيجابيةّ، ولكشف الحقائق أمامهم، كما أنّ جميع المهن الأخرى لا يمكن أن تكون موجودة دون المعلم، فالطبيب مثلاً قبل أن يصبح طبيباً كان قد مرّ على يدي معلم جعله يتقن الطبّ، والمعلّم يولد الأمل لدى طلابه ويجعلهم أكثر يقيناً بأنّهم هم بناة المستقبل.


بالإضافة إلى كلّ ما سبق فإنّ المعلم هو الذي يخلق طلاباً أكثر إبداعاً في مجالات الحياة المختلفة من خلال تجدده وابتكاره في أداء مهنته، وهو الذي يشجعّهم على المضي قدماً نحو المزيد من الإبداع، وبالتالي فإنّ مهنة التدريس هي المهنة الوحيدة القادرة على بناء المجتمعات الناجحة والمتفهّمة لهذه الحياة ومتطلّباتها، والمواكبة لكلّ تعرف ما هو جديد في هذا العالم، وهي المهنة التي تنشئ العلماء والمفكّرين في المجتمعات المختلفة.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل