الجزائر أو الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية بعاصمتها الجزائر المدينة، تقع دولة الجزائر شمال قارة إفريقية والتي تتميز وتشتهر بكونها ثاني أكبر بلد في القارة الإفريقية، والتي تعد أكبر دولة مطلّة على البحر الأبيض المتوسط، كما وتشتهر بثلاث مدن رئيسة وهي وهران، قسنطينة وعنابة، أما عملتها فهي الدينار الجزائري.
تشتهر الجزائر بعلمها الذي يقسم إلى قسمين متساويين، الجانب الأيسر مع اللون الأخضر، واللون الأبيض على اليمين، مع نجمة حمراء داخل هلال أحمر، يدل اللون الأخضر على جمال الطبيعة، واللون الأبيض على السلام، واللون الأحمر على دم أولئك الذين قتلوا من أجل الحرية، أما الهلال والنجمة فيمثلان الإسلام الإيمان، اعتمد العلم الجزائري في 3 تموز عام 1962، رغم أنه لا يختلف كثيراً عن العلم الذي يسبقه سوى أن الأخير كان بمساحة لون أبيض أكبر من مساحة اللون الأخضر.
بسبب موقعها الجغرافي المتميز، وطقسها البارد شتاءاً، واللطيف إلى الجاف صيفاً، وكذلك مناطقها الساحلية الجميلة، التي يفضل قصد زيارتها خلال فصلي الربيع والصيف، أما المناطق الصحراوية فيفضل زيارتها بين أواخر الخريف وأوائل فصل الربيع بين شهري نوفمبر وإبريل.
تحتوي الجزائر على العديد من الأمكان السياحية والمتاحف المختلفة ونبدأ معاً من قصر دار مصطفى باشا وهو قصر كبير جداً، ذو فناء جميل، وغرف مزينة بالخط العربي، والزخارف والاقتباسات التقليدية من القرآن، وكذلك بعض اللوحات التجريدية.
رياض الفتح أو مقام الشهيد الذي يقع على مرتفعات مدينة الجزائر العاصمة، الذي شيد للاحتفال بالجزائريين الذين لقوا حتفهم في الحرب من أجل الاستقلال، وبالقرب من النصب يوجد متحف يحتوي على معالم حول حرب الاستقلال التي انتهت في عام 1962، ويحتوي على الكثير من الأسلحة، وبعض المقالات المثيرة للاهتمام من الصحف في ذلك الوقت، وكذلك على بعض الصور المؤثرة والمثيرة للقلق.
تشتهر دولة الجزائر بالعديد من الصناعات خاصة صناعة النسيج، والفخار، والخزف، والحلي، والخشب، وغيرعا الكثير. تأثر المطبخ الجزائري بالعديد من المطابخ خاصة الإسباني والإيطالي، أما أكثر ما يشتهر به المطبخ الجزائري فهو بطبق يعرف بالكسكسي، والشكشوكة.
إن من أشهر الشخصيات الجزائرية الأمير والمقاوم عبد القادر الجزائري، ولد عبد القادر عام 1808، أخذ الكثير من العلوم على يد العديد من العلماء، خاصة أصول العلوم الدينية، الأدب العربي، الفلسفة، التاريخ، الرياضيات، علم الفلك و الطب، وقد عمل على مدى طويل من حياته على تطوير وإثراء علمه وثقافته، توفي الأمير في دمشق عام 1883م.