اين تقع وتوجد مدينة أرفود
إنّ الزائر لمدينة أرفود المغربيّة ، أول ما يدهشه فيها روعة مناظرها الطبيعيّة ، والهدوء الذي تتمتّع به ، حيث أنّها مشيّدة على حصنٍ ، لذلك أطلق محبّيها عليها اسم ( جوهرة الجنوب الشرقي ) ، حيث تفاجئ زائرها بجمال واحاتها التي تتمتّع بالخضرة .
بماذا تشتهر مدينة أرفود
تشتهر مدينة أرفود بسياحتها الغنية والمتعدّدة ، إذ نجد في السياحة الثقافية ، والسياحة الصحراوية ، والسياحية العلاجية ، حيث أنّ السياحة فيها تعتبر أهم بل وأبرز مداخيل هذه المدينة الاقتصاديّة ، وإنّ للكثبان الرملية التي تتميّز وتشتهر بها مدينة أرفود ، قيمة سياحيّة مغرية للزائرين ، لما لها من رؤية ساحرة تبهج الزائر من روعتها ، فإنّها تعدّ علاجاً أيضاً للكثير من الأمراض وخاصّة مرض الروماتيزم .
إنّ أرفود غنيّة بالفنادق المبهرة ، التي شيّدت بطريقة معماريّة هندسيّة في من الإبداع ما يبهج القلب ، والتناسق والتميّز ، حيث أنّ أهم الروافد للسياحة في المغرب ، وأيضاً توافر فرص العمل فيها ، خاصّة بكونها مدينة تحوي الكثير من المشاريع السياحيّة والتي تحتاج لأيدي عاملة كثيرة ، خاصّة من خرّيجي وتقنيين .
وقد بيّنت الإحصائيّات بأنّ أغلب السيّاح الذين يرتادون هذه المنطقة هم من لديهم الغنى الكبير ، حيث أنها تعتبر مدينة سياحيّة نموذجية ، حيث تشتهر بإقامة الجولات السياحيّة فيها على ظهر الجياد ، كنوع من النشاط الترفيهي عالي المستوى وغالي الثمن .
تشتهر أرفود أيضاً بأحيائها التراثية القديمة ، فنجد فيحها ( حي الجديد ، حي السلام ، حي طوطال ، حي الحمري ، حي زيز ، حي النهضة .... ) تعتبر من الأحياء التي تدل على الأصالة حيث نجد فيها القصور التي تحوي العديد من النقوش التي تعود لما قبل التاريخ ، والتي تعرف بـ ( الطاوس ) .
زراعة التمور في أرفود
احتضنت مدينة ارفود مهرجانات عدّة للتمور ، حيث تشتهر بزراعته في مساحات واسعة ، وخاصة لوجود واحة تعدّ من أهم وأعظم واجمل وافضل الواحات على مستوى العالم ، لما تتمتّع به من جودة التمور بكل أنواعه ، حيث المناخ الذي تتحلى فيه هذه المنطقة يناسب النخيل ، ليعرف بالتالي بأنّ تمر ارفود أكثر الأنواع القادرة على البقاء والاستمرار لفترات أطول بالنسبة لغيره من الأماكن في العالم ، لتعرف هذه المدينة أيضاً بلقب ( عاصمة التمور ) ، حيث عرف المهرجان الذي يقام فيها باسم ( سابع شتنبر ) حيث يقام كل عام .
أرفود و السينما
إنّ مدينة أرفود حقّقت تقدّماً في مجال صناعة السينما في المغرب ، حيث صوّرها فيها أفلام عالميّة تحسب لصالح هذه المدينة ، وأهم هذه الأفلام هي ( أمير بلاد فارس ) ، وأيضاً ( الجندي ) ، و ( المومياء 1 ، 2 ، 3 ) .