رائحة الفم الكريهة أصبحت مشكلة تقلق الكثير من الأشخاص من حولنا، فمن الممكن أن تأثّر على علاقتنا بمن حولنا، سواءاً بأماكن العمل، أماكن الدّراسة، الأماكن العامّة، أو حتّى في البيت مع أسرتك. فتجد البعض لا يحب التّحدّث مع شخص معين أو لا يحب الجلوس معه بسبب رائحة فمه. لذلك يجب علينا علاج و دواء هذه المشلكة. فمن الممكن أن تسبّب لك القلق أو الاكتئاب لتضايق النّاس منك، والتقليل من الثّقة بالنّفس في التحدّث مع من هم حولك.
ورائحة الفم ليست مقتصرة على أشخاص معيّنين مصابين بالالتهاب في الفم مثلاً، بل على العكس تماماً، فرائحة الفم تحدث مع أي شخص دون أن يشعر بها، تيجةً لعدم الإهتمام بنظافة فمه مثلاً، أو تناول بعض الأطعمة الًتي تسبّب رائحة كريهة للفم. فلا تجعل رائحة الفم تؤثّر على حياتك، بل قم بالقضاء عليها والتخلّص منها، يمكن لأي شخص أن يعرف ما إذ كان له رائحة فم كريهة أم لا، فمن خلال تعرّض فمه للجفاف، بمعنى أنّ اللّسان يظهر عليه طبقة بيظاء يشعر بها الشّخص، إظافةً إلى مرارة يشعر بها الشخص داخل فمه. فهذه من الأمور الّتي تشير لتواجد رائحة كريهة في الفم.
و تعود رائحة الفم إلى تجمّع البكتيريا في الفم، فتنمو وتتزايد في الفم بين الأسنان وتحت اللثّة وأماكن أخرى داخل الفم، وسبب رائحة الفم الكريهة أيضا ً أنّ رائحة الفم تعود لوجود بقايا طعام في المعدة والّتي تعطي رائحة كريهة للفم عند الاستيقاظ من النّوم. الالتهابات الأنفيّة والتهابات الجيوب واللّوز أيضاً من مسبّبات رائحة الفم، حيث أنّ الالتهابات الّتي تصيب هذه الأماكن سبب في ظهور رائحة كريهة للفم، ناهيك عن الالتهابات الّتي قد تصيب اللّثة أيضاً والّتي تسّبب رائحة كريهة للفم.
- تنظيف الأسنان مرّتين في اليوم على الأقل، وذلك حتى لا تبقى بقايا الطّعام موجودة داخل فمك حتى لا تكون بيئة خصبة للبكتيريا.
- تظيف اللسان برفق ولطف حتّى لا تتعرّض لأذى.
- الإقلاع عن التّدخين، فالتّدخين يسبّب رائحة كريهة للفم لأصحاب هذه العادة.
- الإبتعاد عن الوجبات والأطعمة التي تسبب رائحة للفم كالثوم والبصل.
- حاول زيارة طبيب الأسنان بين الحين والآخر لتطمئنّ على نفسك من الإصابة بالتهابات الفم واللّثة.