الشفاه ، وهي من أكثر الأجزاء حساسية في وجه الإنسان ، حيث أن طبقة الجلد التي تغطيها رقيقة جداً ، سهلة الجفاف و التقشير ، إذ تحتاج الشفاه إلى عناية دائمة لتبقى صحية خالية من الضعف و مظاهر الجفاف و الحساسية ، أيضاً يجب حمايتها من الكثير من العوامل و الما هى اسباب التي قد يكون لها تأثيراً مباشراً في حساسية الشفاه و منطقة ما حول الفم .
ما هى اسباب تشقق الشفاه و علاجها :
- العوامل الجوية : كأنسجة البشرة الأخرى ، تتأثر الشفاه بعوامل الحرارة و البرودة و الرطوبة ، إذ أن الإضطرابات الجوية و التغيرات التي قد تطرأ على الطقس قد يصعب على الجلد التكيف معها بسرعة إذا لم يتم تزويده بالحماية اللازمة ، لذلك سوف تضعف طبقة البشرة الرقيقة التي تغطي الشفاه ، وتبدأ بالجفاف و التشقق ، ولحل هذه المشكلة يجب الإلتزام بوضع مرطب الشفاه الطبي بإستمرار ، أيضاً يُنصح بإلتزام وضع زيت الزيتون بلطف على الشفاه المتشققة قبل النوم ، حتى يعطيها اللزوجة و يخلصها من الطبقة الجافة و المتشققة ، كذلك يُنصح باستخدام الفازلين بوضعه على قطعة من الشاش و تمريرها بلطف على الشفاه لمساعدتها في تقشير الجلد الجاف و المتضرر .
- قلة شرب الماء : نقص كمية الماء من الجسم يؤدي إلى جفاف الجلد ،و بالتالي سهولة تشققه و حساسيته ، لذلك يجب عدم إهمال شرب كميات وافرة من الماء ، وخاصةً في فصل الصيف لحماية الجلد من الجفاف ، وزيادة رطوبته ، ومساعدته في مقاومة عوامل الحر ، و أشعة الشمس القوية .
- عادة عض الشفاه :قد يعاني الكثير من الأشخاص أثناء مرورهم بفترة ضغط نفسي أو توتر بعَض شفاههم أو أنسجة الفم الداخلية ، وهذا ما يسبب نزع أنسجة الفم و الشفاه خاصةً و تمزيقها ، مسببةً نزول الدم و الإنتفاخات المستمرة ، و هذا ما يجعل الشفاه تتأخر في العلاج و دواء و إنتاج أنسجة جديدة ، أيضاً تمرير اللسان فوق الشفاه يقوم بترك أملاح اللعاب فوقها مسببةً جفافها المستمر ، لذلك يجب الإمتناع قدر الإمكان عن هذه العادات الضارة .
- نقص فيتامينات : يؤدي نقص بعض الفيتامينات الضرورية لسلامة البشرة ، إلى جفاف الشفاه و تشققها ، وهذه الفيتامينات مثل فيتامين B2 و الضروري جداً لسلامة الجلد و المحافظة على صحته و نظارته ، لذلك يجب الإكثار من الخضراوات التي تحتوي على فيتامين B2 مثل الخضراوات الورقية ، كالخس و السبانخ و البقدونس و الجرجير ، أيضاً الفواكه كالموز و المشمش و الجزر .
- تناول بعض الادوية :هناك الكثير من الأدوية الطبية التي تؤخذ بقصد معالجة إحدى مشاكل وعيوب الجلد ، قد تسبب مضاعفات جانبية على الجلد من جهة اخرى ، مثل أدوية حب الشباب ، إذ أنها تعمل على تخفيف دهون الجلد و تجفيفها مسببةً بذلك تجفيف رطوبة الشفاه و تشققها ، أيضاً تسبب جفاف و تقشير لمنطقة ما حول الفم ، لذلك يجب مساعدة البشرة بوضع المرطبات الطبيعية خاصةً على الشفاه ، كزيت الزيتون لمساعدتها في مقاومة الجفاف ، كذلك يجب إستشارة الطبيب بأي نوع من أنواع الأدوية قبل أخذه ، لمعرفة مكوناته و مضاعفاته الجانبية .
- التنفس عن طريق الفم : يسبب التنفس من الفم تعريض الشفاه للهواء الجاف ، لذلك يُنصح بإلتزام التنفس من الأنف و أيضاً خلال فترة النوم ، يفضل وضع احدى مرطبات الشفاه الطبيعية على الفم لحمايته من الهواء الجاف ، وخاصةً إذا كان الشخص مصاباً بالرشح أو انسداد الأنف ، يكون الشخص مضطراً للتنفس من فمه، فدهن إحدى هذه المرطبات الطبيعية يعمل كطبقة عازلة من الهواء الجاف .