جدول المحتويات
صعوبة الحفظ
تسعى كل أم إلى أن يكون ابنها ناجحا ومتفوقا في دراسته، من أجل أن يكون له مستقبل مشرق، ويكون له قيمة وأهمية وفائدة في المجتمع الذي يعيش فيه، ولتحقيق النجاح يجب على الطالب أن يجتهد في دراسته، لكن هناك الكثير من الطلبة الذي يعانون من عدم القدرة على الحفظ، ونسيان كل ما يتم دراسته عند الطلب منه أن يقوموا بتسميع ما تم حفظه، فعندما تشعر الأم بحدوث مثل هذه المشكلة عند ابنها، يجب عليها أن تقوم بكافة الطرق وخطوات والطرق ووسائل الصحيحة، التي تمكنه من الحفظ الجيد للدروس وتجنب نسيانه.
نصائح والإرشادات
هناك مجموعة من النصائح والإرشادات، التي تستطيع الأم القيام بها، لمساعدة ابنها على حفظ دروسه وهي:
- اللجوء إلى استخدام أسلوب الفهم قبل الحفظ، فعندما يقوم الطالب بفهم كل ما يدرسه، ومعرفة الغاية والهدف منه، يسهل عليه الحفظ ويتجنب النسيان؛ لأن الحفظ من خلال التكرار دون فهم ما يتم تكريره، يؤدي إلى صعوبة في الحفظ.
- العمل على جعله يقرأ الدرس بتأني وبتمعن قبل القيام بحفظه؛ لأن ذلك يساعده في التركيز على التقاط المهمة والتي تحتاج إلى حفظ.
- قيامه بإعادة قراءة الدروس التي تم شرحها في المدرسة عند العودة إلى المنزل، ليتم ترسيخ المعلومات التي تلقاها من قبل المعلم.
- تلخيص وتقسيم الدروس إلى أجزء حسب الأهمية؛ لأن ذلك يساعده على التركيز على الأجزاء المهمة وتسهيل حفظها وعدم نسيانها.
- قيام الأم بعملية القراءة والمطالعة مع ابنها، لكي تشجعه على القراءة وتمهد له حفظ المادة التي يجب أن يحفظها؛ لأن وجودها بجانبه أثناء القراءة، يجعل من عملية الحفظ والدراسة أمر ممتع وشيق له.
- جعل الابن يدرس ويحفظ المواد التي تم تخصيصها من قبل المعلم، وتجنب تدريسه وتحفيظه دروس لم يتم أخذها بعد.
- قيام الأم بجلب القصص التي يحبها ابنها، والعمل على قراءتها له ومشاركته في عملية القراءة؛ لأن ذلك يؤدي إلى خلق حافز وحب للدراسة والحفظ.
- جعل الابن يقرأ الكثير من اللافتات الإعلانية التي تكون معلقة في الشوارع، لما لها من دور في تحسين عملية القراءة والحفظ.
- قيام الأم بمدح ابنها ومكافئته، عند قيامه بعملية القراءة والحفظ بالشكل الصحيح؛ لأن ذلك يؤدي إلى تحفيزه وتشجيعه على القراءة والحفظ.
- تهيئة الأجواء المناسبة للقراءة والحفظ، وإبعاد جميع المشتتات التي تعمل على عدم قدرته على التركيز في القراءة والحفظ.
- اختيار الأوقات التي تناسب الابن عند القيام بتدريسه، وتجنب الأوقات التي يحب فيها أن يقوم بعمل نشاطات أخرى؛ لأن ذلك يؤدي إلى صعوبة القراءة والحفظ عنده.