كيف يكون الحمل خارج الرحم

• إن من عظمة خلق الله سبحانه و تعالى أن ينمو الجنين داخل جز صغير في بطن أمه يدعى الرحم ، و ممكن تعريف ومعنى الرحم انه تجويف عضلي يقع في الحوض بين الجزء الأمامي للمثانة مع الجزء النهائي السفلي للامعاء الغليظة .

• يبلغ حجم الرحم عادةً ما بين (8-10) سم و عرضه تقريباً (5 )سم ، وسمكه حوالي( 3 ) سم و يشبهى في شكله حبة الإجاصة الصغيرة .

الحم عضو مميز و فريد في جسم المرأة حيث أنه يستطيع أن يًتأقلم سريعاً عند حدوث الحمل ، حيث أن خواصه تختلف و سمكه و حجمه يتغير ليصبح مهيئاً لمرحلة الحمل كاملةً و كلما زادت مدة الحمل زاد سمك الرحم .

• يحدث الحمل عادةً داخل الرحم حينما تلتقي البويضة الحيوان المنوي و يحدث الإخصاب ، لكن هناك حالات نادرة من الحمل و هي الحمل خارج الرحم .

• يكون الحمل خارج الرحم عادةً بقناة تسمى ( قناة فالوب ) وهو ممر صغير يوصل إلى المبيض يحدث خلال ذلك خلل في مرور الحيوانات المنوية أثناء عبورها إلى الرحم إذ تلتقي البويضة بالطريق و يحدث الإخصاب بقناة فالوب و تنمو هذه البويضة .

• إن الحمل بقناة فالوب ، يعتبر خطيراً جداً إذ ان المرأة تشعر بنفس أعراض الحمل الطبيعي تماماً بالإضافة إلى بعض الألم على أحد جانبي الحوض ، و ألم شديد بأسفل الظهر يشبه الطلق ، و كاما كان حجم الحمل كبيراً تكون الألام أكبر و أقوى ، مما يجعل المراة تتهاون بالامر و ينمو و يكبر حتى انه ممكن أن يؤدي ألى إنفجار قناة فالوب مؤدية إلى نزيف حاد بالقناة و الرحم إذا بقي الحمل لمدة كبيرة ، عند ذلك يصبح هناك تدخل جراحي إذا كان حجم الحمل كبير للتخاص منه أو إستعمال العقاقير و الادوية إذا كان صغيراً.

• لذلك ينصح الزيارة للطبيب المختص للتاكد من مكان وجود الحمل و مدى صحته حتى لا تقعي بالمشاكل وعيوب ، إذا حدث حمل خارج الرحم تحتاج المرأة لعدة أشهر لإستعادة صحتها و خصوصاً الرحم إذا حصل فيه نزيف ، ليستطيع بناء جدار قوي متين ليستقبل حمل جديد ، لا يعتبر الحمل خارج الرحم مشكلة صعبة الحل أو أنها ممكن أن تؤثر على صحة المرأة النفسية ، ففرصة معاودة الحمل الطبيعية داخل الرحم كبيرة جداً و طبيعية ، لا تحتاج للقلق و الخوف لانه ليس من الضروري أن تعاد الظروف السيئة للحمل خارج الرحم مرة أخرى .