تعريف ومعنى طرق ووسائل التدريس

تعريف ومعنى طرق ووسائل التدريس

طرق ووسائل التدريس

من الملاحظ أن الاهتمام بالتعليم وطرق ووسائل تدريسه يزداد يوما بعد يوم، وتتنوع المدارس التربوية التي تتناول طرائق التدريس وتصنف كل واحدة منها من حيث الفاعلية والتأثير ونتائج والميزات والعيوب التي تحيط بكل طريقة، حيث إنه لا يمكن تعميم أسلوب تدريسي على أنه الاحسن وأفضل لاختلاف المواقف التعليمية، فإنه لا بد من ذكر أهم طرائق التدريس، ويترك اختيار الطريقة على المعلم ليحدد الطريقة التي تناسب الموقف التعليمي والمادة التعليمية، وفي مقالنا هذا سيكون لنا وقفة مع طرائق التدريس.


طريقة التدريس هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم من أجل تحقيق الأهداف المرجو تحقيقها من الموقف التعليمي، ويتضمن عدد من الأنشطة والإجراءات التي يتبعها المعلم داخل الصف ليوصل للطلاب مجموعة الحقائق والمفاهيم المتعلقة بالدرس.


أنواع طرق ووسائل التدريس

تتنوع الطرق ووسائل المتبعة للتدريس تبعا للمادة المراد شرحها وعدد الطلاب في الصف والوقت المتاح لتحقق الأهداف التعليمية والسلوكية المطلوبة من الدرس، وأهم الطرق ووسائل في التدريس هي: طريقة المحاضرة، وطريقة المناقشة، وطريقة الحوار، وطريقة القصة وطريقة حل المشكلات، وسنتناول طريقة المحاضرة والمناقشة كمثالين يشيع استخدامهما في الوقت الحاضر ونسهب الحديث عنهما.


طريقة المحاضرة

وهي من أكثر طرق ووسائل التدريس انتشارا منذ القدم وحتى الوقت الحاضر، وهي الطريقة التي تجعل من المعلم محورا للعملية التعليمة، وتقوم على إلقاء المعلم للمعلومات المتوفرة لديه حول موضوع معين على الطلاب، وتعد هذه الطريقة محببة ومقربة لنفوس العديد من المعلمين نظرا سهولتة تطبيقها، كما أن طريقة الشرح تساعد في فهم الغامض من الدرس من خلال الإسهاب في الحديث عتعرف ما هو غير واضح، ولكنها في المقابل لديها العديد من العيوب التي جعلت الكثير من التربويين ينقدونها ويدعون لتجربة تعرف ما هو جديد في طرائق التدريس نذكرها في النقاط التالية:

  • تؤدي المحاضرة إلى إرهاق المعلم نظرا لاعتماد هذه الطريقة على المعلم كمحور أساسي لإتمام العملية التعليمية.
  • تعزز المحاضرة صفة الاتكالية عند المتعلم كون دوره يقتصر على الاستماع، فلا تحفز هذه الطريقة الطالب على البحث الذاتي، وإنما تجعل من المعلم والكتاب المدرسي هما مصدرا المعرفة والتعلم.
  • تعامل هذه الطريقة الطلاب على أنهم متساوون في القدرات الذهنية، ولهذا دور في طمس العقول النيرة من الطلاب والتي سرعان ما تضمحل إذا لم تجد من يصقلها ويحفزها على التفكير والإبداع.
  • تسبب المحاضرة جوا من الملل بين الطلاب، مما يؤدي إلى تشتت انتباه الطلبة للمعلم وقلة تركيزهم.


طريقة المناقشة

وهي طريقة فعالة في التدريس حيث يتبادل كل من المعلم والطالب النقاش في موضوع معين يتم طرحه في الحصة، فيدلي الطلبة بآرائهم في القضية ويعقب عليها المعلم، وبالتالي فهي تعزز من شخصية الطالب وتنميها كونها تشجعه على الإدلاء برأيه والتعبير عنه، وهناك عدة أشكال لأساليب المناقشة هي اللجان والندوات والمجموعات الصغيرة، وهناك ثلاثة أنواع للمناقشة هي: مناقشة مضبوطة، مناقشة مضبوطة جزئيا، مناقشة حرة.


وللمناقشة عدة ميزات وعيوب شأنها شأن باقي أساليب التدريس، فتكمن ميزاتها بتشجيعها للطلاب على تبادل الاحترام لبعضهم البعض، كما أنها تحفز النمو المعرفي والعقلي لدى الطلاب من خلال قراءتهم عن الموضوع المراد الحديث عنه، وهي طريقة رائعة لغرس الأسلوب الديمقراطي في التعامل مع الناس، أما أبرز عيوبها فتكمن في حاجة هذه الطريقة لوقت طويل، الأمر الذي يقلل من استخدام هذه الطريقة لتعليم جميع المواد التعليمية.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل