في ظل الانتشار الواسع للأجهزة المحمولة الذكية والمحمولة اللوحية والحواسيب ، وفي ظل التوافر الكبير لشبكة الإنترنت في جميع الأماكن، زاد هذا الانتشار وهذا التوسع في استعمال واستخدام هذه التطبيقات من تواصل الناس مع بعضهم البعض ( رقمياً )، فالناس يفضلون وبشكل كبير جداً الاعتماد على هذا النوع من أنواع وسائل الاتصال ما بين الأفراد وذلك نتيجة لكثرة الإيجابيات التي توفرها، فهذا النوع من أنواع التواصل يوفر ميزت الاستمرارية في الاتصال خاصة في ظل الهواتف الذكية، بالإضافة إلى فورية الإرسال والاستقبال ومجانية هذه الخدمات وتوفيرها للوقت والجهد اللذين سيحتاج إليهما من يعتمد على وسائل التواصل التقليدية.
من أهم وأبرز وسائل وتطبيقات الاتصال ما يعرف بتطبيق الواتس آب ( Whats app ) حيث توسع هذا التطبيق ليدخل إلى أجهزة الملايين من الناس على اختلاف مواقعهم في العالم، حيث يعتبر هذا التطبيق التطبيق الأوسع انتشاراً في العالم، نظراً لسهولة استخدامه ومجانيته وفوريته مما جعل المستخدم مرتاحاً وبنسبة كبيرة جداً لاستعمال هذا التطبيق الحيوي والهام، وقد وصلت عدد الرسائل المرسل حوالي الثلاثين مليار رسالة في مختلف أرجاء العالم في شهر واحد فقط. حيث أن ظهور خدمة الرسائل الفورية التي يتيحها تطبيق الواتس آب ألغى اعتماد الناس على خدمة الرسائل التقليدية التي توفرها شركات الاتصالات والتي تكون غير مجانية، ويزداد سعرها بشكل كبير عندما تحتوي على ملف من ملفات الوسائط المتعددة.
إقرأ أيضا : كيف أخفي آخر ظهور بالواتس
أنشأت شركة الواتس آب ( Whats app ) في سنة 2009 ميلادية، على يد بريان أكتون وجان كوم، وبسبب تفوق هذه الشركة وتميزها على مستوى العالم تم عقد صفقة في العام 2014 بين هذه الشركة وشركة الفيسبوك صاحبة موقع التواصل الاجتماعي الأشهر والذي اشترت بموجبه الأخيرة شركة الواتس آب بمبلغ 19 مليار دولار. حيث أن تطبيق الواتس آب يمكن تثبيته على منصة الأندرويد والسيمبيان والآي أو إس والويندوز فون والبلاك بيري، حيث يأخذ هذا التطبيق كافة الأسماء من أرقام الهواتف المخزنة على الجهاز ولا يعتمد على أي شيء آخر، وهذه ميزة من مزاياه وهي عدم تعقيده.
الواتس آب يقوم بإظهار آخر وقت دخل فيه المستخدم إليه، ويمكن إخفاء هذه الخدمة لمن أراد عن طريق الذهاب إلى إعدادات البرنامج ومن ثم نقوم باختيار الحساب ثم نقوم باختيار خيار الخصوصية بعد ذلك، ثم ومن الجزء الخاص بآخر ظهور نقوم باختيار الخيار " لا أحد " .
