مرض التوحّد عند الأطفال
التوحّد عند الأطفال يتمثل بأنه اضطراب يحدث للطفل في سلوكه، أو اتصاله، أو تفكيره، أو تعامله مع الآخرين، وتختلف نسبة تأثير ونتائج المرض على الطفل من طفل إلى طفل آخر، ويتمّ فحص وتشخيص مرض التوحّد عند الأطفال من سنّ عام وثلاثة أشهر إلى عامين وثمانية أشهر، وينتشر مرض التوحّد بين صفوف الأولاد الذكور بأربعة أضعاف من المرض في صفوف البنات.
أعراض مرض التوحّد عند الأطفال
الطفل المصاب بمرض التوحّد تظهر عليه بعض الأعراض التي تشير إلى المرض، وكل طفل تختلف أعراض عن الطفل الآخر، وهي:
- قلّة التفاعل الاجتماعي عند الطفل.
- عدم تواصل الطفل مع الآخرين ممّن حوله.
- تأخّر نطق الكلام، وتكرار بعض الكلمات وعبارات كثيراً على نفس النغمة والإيقاع.
- تكرار تصرفات الطفل ذاتها، والاهتمام بشيء معيّن دون التغيّر عنه.
- التأخّر في عمل إيماءة الابتسامة.
- لا ينظر إلى ما يأمر به من قبل والديه.
- عمل حركات محدّدة شاذّة في يديه أو هزّة معيّنة.
- الانفراد بأنفسهم، أي يحبون العزلة عن الآخرين.
- لا يلتفت إلى الأطفال الذين يلعبون حوله، ولا يلعب معهم.
- عندما يتكلّم يتوقّف بشكل فجائي ويبقى صامتاً لا يتكلّم لفترة طويلة.
- يحبون ترتيب الأشياء بدقّة عالية وفرزها حسب أشكالها وألوانها.
- لا يخافون من المخاطر.
- ردود أفعال غريبة عن حدوث سيء مفاجئ.
ما هى اسباب مرض التوحّد عن الأطفال
هناك العديد من الما هى اسباب التي تجعل الطفل مصاب بمرض التوحّد، مع أن الطب لم يكتشف جميع الما هى اسباب التي أدت للمرض، ومنها:
- حصول خلل كيماوي يضرب الجسم على مستوى الدماغ، أو الجينات الوراثية، أو جهاز المناعة.
- العوامل الوراثية، أي وجود هذا المرض في تاريخ العائلة.
- التعرّض للعوامل البيئية الملوثة بالسموم الصناعية المختلفة.
- تعرّض الطفل والأم لمشاكل وعيوب أثناء الولادة ومخاضها.
- عمر والد الطفل كان كبيراً عندما حصل حمل بالطفل.
- تعرّض الطفل لبعض اللقاحات، وخاصة لقاح الحصبة الألمانية، والحصبة، والنكاف، واللقاحات المختلفة المحتوية على مادّة الثيميروسال، الذي يحتوي على الزئبق، وما زال الطب ليومنا هذا في جدل كبير حول إثبات هذه الأمور.
- حساسيّة الطفل من بعض أنواع الغذاء.
- يصاب به بعض الأطفال المصابون ببعض الأمراض المزمنة الأخرى.
علاج و دواء مرض التوحّد عند الأطفال
حتّى يومنا هذا لم يتوفّر علاج و دواء كامل لأطفال مرضى التوحّد، ولكن هناك بعض العلاجات التي لها فعالية في تخفيف حدة المرض وتأثيره، وهي على أشكال متعدّدة ومتنوعة تستخدم في كافة الأماكن التي يتواجد بها الطفل، وهي:
- العلاج و دواء التربويّ، أي التعليميّ.
- العلاج و دواء السلوكيّ.
- العلاج و دواء اللغويّ، أي نطق الحروف.
- العلاج و دواء الدوائيّ، أي تناول حبوب دوائيّة.
- العلاج و دواء البديل المتمثل في أنظمة غذاء معين، أو علاجات إبداعيّة مستحدثة من بعض أهالي أطفال المصابين بالتوحّد.