أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال

إن كان أطفالكم من الأطفال الذين يبتعدون بأنفسهم عن أشعة الشمس، أو أنّ لديهم حساسية من شرب الحليب ومشتقاته، أو أنّهم من النوع النباتي فهذا يجعلهم عرضة للإصابة لمرض نقص فيتامين د، والمعروف بفيتامين الشمس، والذي يفرزه الجلد بعد التعرّض لأشعة الشمس، كما ويمكن الحصول عليه من تناول بعض الأطعمة كتناول الأسماك، وزيت كبد السمك، وصفار البيض، ومنتجات الألبان، والحبوب الكاملة.

ففيتامين (د) ضروريّ جداً لصحة العظام وسلامتها، فهو يحفّز الجسم على امتصاص الكالسيوم من الغذاء، وأكثر الأمراض الشائعة والمرتبطة بنقص فيتامين د هو الكساح، والناتج عن ضعف نسيج العظام، ويتميّز بليونة العظام وتشوهات في الهيكل العظميّ، فالأبحاث والدراسات أشارت للدور العظيم الذي يلعبه هذا الفيتامين في الوقاية من عدد كبير من الأمراض والمشاكل وعيوب الصحيّة.

• زيادة خطر الوفاة نتيجة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة.
• ضعف الإدراك عند البالغين.
• الربو الحاد عند الأطفال.
• الإصابة بالسرطان.
• تعرّض الأطفال للإصابة بالكساح، مع حدوث تأخر وخلل في النمو.
• تشير الأبحاث والدراسات إلى أنّ فيتامين د له القدرة على علاج و دواء والوقاية من مرض السكري، كما وله القدرة على علاج و دواء مرض ضغط الدم.

هناك ما هى اسباب عديدة لحدوث نقص فيتامين د عند الأطفال ومنها:

• قلة استهلاك الأطعمة المحتويه على فيتامين د كاتباع نظام غذائيّ نباتي.
• عدم التعرض لأشعة الشمس لوقت كافٍ.
• أصحاب البشرة الداكنة نتيجة لوجود صبغة الميلانين بكثرة، والتي تعيق عمل الجلد في صناعة فيتامين د عند التعرض للشمس.
• عجز الكبد عن تحويل فيتامين د للشكل المطلوب ليتمكن الجسم من الاستفادة منه.
• عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص فيتامين د، نتيجة لمشاكل وعيوب صحية، كالإصابة بمرض الكروم، أو التليف الكلسي، أو الاضطرابات الهضميّة، فجميعها تؤثر في قدرة الجهاز الهضميّ على امتصاص فيتامين د من الطعام.
• نتيجة التعرض للسمنة المفرطة، والتي تتسبّب احتباس فيتامين د في الخلايا الدهنيّة.
• الإصابة بأحد الأمراض الوراثيّة، والتي تتسبّب بزيادة إفراز الفوسفات.

نذكر هنا طرق ووسائل علاج و دواء نقص فيتامين د عند الأطفال:

• يكون العلاج و دواء من خلال تعويض النقص من فيتامين د، من تناول الأطعمة والمكملات الغذائية، من تناول الحليب ومشتقاته، وسمك التونة، والسلمون، وصفار البيض، والكبد، وعصير البرتقال، والحبوب الكاملة، والسريلاك، والفطر.
• قضاء الكثير من الوقت تحت أشعة الشمس، ولا سيّما في ساعات الصباح الباكر، كما أنّ تغطية الجلد بالملابس تعيق عمله في الاستفادة من أشعة الشمس.
• استشارة الطبيب وتناول المكمّلات كما يصفها والتقيّد بتوجيهاته.
• يُنصح بإعطاء الأطفال المكمّلات لفيتامين د الأطفال بين عمر 5-6 سنوات، بكميّات 8 ميكروغرامات منه بشكل يوميّ.