أعراض ضمور المخ عند الأطفال

أعراض ضمور المخ عند الأطفال

يُعاني العديد من الأطفال من الأمراض التي قد يكون من السهل شفاؤها، بينما يُعاني البعض من الأطفال بأمراضٍ يَصعب علاجها أو تكون بلا علاج. بعض الأمراض تَظهر أعراضها مباشرةً بعد الولادة ويتمّ فحص وتشخيص حالة الطفل، بينما معظم الأمراض تحتاج لبعض الوقت لتبدأ أعراضها بالظهور. خلال هذا المقال سنتحدّث عن أحد الأمراض التي تصيب الطفل وتبدأ أعراضها بالظهور بعد الولادة ألا وهو مرض ضمور المخ.


ضمور المخ عند الأطفال

هو مرض يُصيب المخ يتسبّب بوجود خطأ في طبيعة حجم المخ، أو بسبب خطأ ما لا يقوم المخ بوظائفه بصورة سليمة، وينتج ذلك بسبب قلّة الأكسجين الواصل لدماغ الطفل، مما يتسبّب ببطء نموّ خلايا الدماغ أو تلفها. إنّ نسبة الإصابة بالمرض مرتفعة؛ حيث تُقدّر نسبة الإصابة بمعدّل طفل واحد من كلّ خمسمائة طفل، ويُعرف الضمور في المخ أيضاً بالتخلّف العقلي، ويعرف أيضاً بالشلل الدماغي.


أعراض مرض ضمور المخ عند الأطفال

تختلف أعراض ضمور المخ عند الأطفال حسب سبب المرض، ومكانه، ونسبته، ووقت الإصابة به، وغالباً ما تكون الأعراض كالتالي:

  • الإصابة بالضعف العقلي.
  • وجود عدم اتّزان عند الطفل.
  • ظهور تشنّجات تكون واضحةً لدى الطفل.
  • التعرّض لنوبات صرع.
  • عدم القدرة على التركيز والانتباه.
  • وجود تشوّهات في الوجه أو الأطراف.
  • التأخر في كلام الطفل حتّى عمرٍ كبير.
  • تصلب العضلات، أو حدوث ليونة شديدة في العضلات؛ مما يمنع الطفل من التحرك بصورة طبيعية.
  • التأخر بالقدرة على الوقوف أو السير حتى عمر متأخر.


ما هى اسباب الإصابة بضمور المخ

  • تعسّر الولادة مما يتسبّب بنقص الأكسجين؛ فنقص الأكسجين أحد ما هى اسباب ضمور المخ.
  • نقص الدم لدى الأم؛ فعند تعرّض الأم لنزيف وخاصّةً النزيف الرحمي أثناء الولادة يتسبب ذلك بإصابة الطفل بضمور المخ.
  • تعرّض الطفل لسقوط على الرأس.
  • تعرّض الطفل للغرق؛ مما يسبب نقص الأكسجين.
  • التعرض لسكتة قلبية.
  • بعض الأمراض الوراثية مثل؛ مرض تاي، ومرض ساك، ومرض شيلدر.
  • إصابة الأم بالحصبة الألمانية، أو الجدري، أو الهربز، أو الانفصال المبكر للمشيمة، وغيرها من الأمراض.


علاج و دواء ضمور المخ عند الأطفال

في حال ملاحظة أيّة أعراض للمرض أو الشك بحدوثه يُنصح فوراً بمعالجة الطبيب المختص، لإجراء الفحوصات اللازمة وفحص وتشخيص المرض ونسبته بأسرع وقت ممكن؛ بحيث يُساهم العلاج و دواء المبكّر في منع حدوث تخلّف عقلي، ويُساهم العلاج و دواء الطبيعي في مساعدة الطّفل على الكلام بشكلٍ جيّد والسير بأسرع وقت ممكن، ويساهم الدواء في تنشيط خلايا المخ.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل