كم مساحة البحرين

تُعتبر مملكة البحرين الواقعة في القسم الآسيوي من الوطن العربي دولة أرخبيليّة، وهي تتألّف من عدد كبير من الجزر الصغيرة الطبيعيّة، والتي يصل عددها إلى 33 جزيرة، وعدد كبير أيضاً من الجزر الصناعيّة. إنّ موقع البحرين هو في الجنوب الغربي لقارة آسيا، على الخليج العربي، وبذلك فهي جزء من دول الشرق الأوسط، ويبلغ طول حدودها 161 كيلو مترٍ مربّع، أمّا مساحتها الممتدة عليها فهي 765.3 كيلو مترٍ مربّع، وبذلك فإنّها الدولة العربية الأصغر بين أقطار الوطن العربي .

إنّ البحرين هي دولة سهليّة؛ حيث نجد السهول تغطّيها بكاملها، من سواحلها حتّى جزرها، ويتميّز مناخها بأنّه صحراوي، ويعود ذلك لأنّها تقع بالقرب من خطّ الاستواء، فنجد مناخها حار. تخلو دولة البحرين من ميّزات الطبيعة والمتمثّلة بالجبال أو الأنهار أو الغابات، فإنّ معظم أراضيها عبارة عن صحراء، ونجد أنّ أعلى قمة فيها يبلغ ارتفاعها 134 متراً فقط وهي قمة تل جبل الدخّان، أمّا أخفض النقاط فيها فهي سطح البحر.

تحدّ مملكة البحرين من الجزء الجنوبي الشرقي دولة قطر، ومن الجزء الغربي تحدّها المملكة العربيّة السعوديّة، أمّا من الجزء الشمالي فنجد دولة إيران، وتربطها مع هذه الدولة أيضاً حدود بحريّة.

تعتبر جزيرة البحرين هي الجزيرة الأكبر في هذا الأرخبيل؛ بحيث تُشكّل مساحتها الإجمالية 83 بالمئة من مساحة هذه الدولة، وقد كانت فيما مضى تبلغ مساحة هذه الدولة 660 كيلو متر مربّع، إلاَّ أنّ هذه المساحة بتزايد مستمر، ويعود لذلك لعدّة أعمال تقوم فيها الدولة من ردمٍ للبحر، إضافة إلى الكثير من المشاريع الاقتصاديّة وأيضاً العمرانيّة.

• المنخفض الداخلي: وهو المعروف بالحوض الداخلي، ويحتلّ هذا الحوض النقطة الأوسط من الجزيرة الأم، ويتّخذ له شكلاً بيضوياً، ويكون محاطاً بجدارٍ صخريّ، ونجد هذا الحوض مكوّناً مما يعرف بكتلتين أرضيتين، إحداهما كتلة (جبل الدخان)، والأخرى (منخفض الغينة والشبك ) .
• المنحدرات: وهي المحيطة بالحوض الداخلي، وتبدأ هذه المنحدرات من الأماكن العُليا من الجدار الصخري والّتي تكون أطرافها منحدرة
• الأراضي المنخفضة، وهي التي تكون محيطة بالمنحدرات، وتكون محاذية للسواحل، وتكون من ضمنها الجزر المتبقّية، وتكون متمثلةً بشريط البحرين السّاحلي في السهل الشرقي والسهل الغربي، وأيضاً السهل الشمالي .

يبقى أن نشير إلى أنّ البحرين تحتلّ المرتبة 198 كأصغر دولة في العالم بحسب مساحتها إضافةً لكونها الأصغر بين الدول العربيّة، وذكر بأنّه إذا تمّت مقارنة مساحة البحرين بمدينة واشنطن الأمريكيّة، فإنّنا نجدها تكبرها بثلاث مرّات ونصف .