أحداث يوم القيامة

أحداث يوم القيامة

الإيمان باليوم الآخر

إنّ الإيمان باليوم الآخر أحد أهمّ أركان الإيمان التي ينبغي للمسلم أن يعرفها ويؤمن بها، واليوم الآخر هو اليوم الذي يجمع الله فيه الناس ليجزيهم على أعمالهم، ويردّ الحقوق فيه إلى أصحابها، وقد ورد ذكر اسم اليوم الآخر في القرآن بأكثر من لفظ، مثل يوم القيامة، ويوم التّناد، ويوم الحشر وغيرها.


أحداث يوم القيامة

  • البعث من القبور والتّجمّع في أرض المحشر، حيث يظلّ النّاس هناك فترةً طويلةً من الزّمن ينتظرون فيها الحساب، فيشتدّ عطشهم ويزداد خوفهم كلّ حسب عمله.
  • يرفع الله الّنبي محمّد صلى الله عليه وسلم الحوض المورود، فيشرب منه الأشخاص الذين آمنوا به وعملوا بسنّته دون تحريف أو تبديل، فيكون شربه من الحوض هو أوّل انواع الأمان، ثمّ يرفع الله حوضاً لكلّ نبيّ فيشرب منه الذين آمنوا معه.
  • تكون بعد ذلك الشّفاعة العظيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعجّل الحساب، حيث يطلب النّاس من جميع الأنبياء أن يطلبوا من الله تعجيل الحساب، إلى أن يصلوا إلى النّبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم، فيقول كما ورد في الحديث: (أنا لها، أنا لها) فتكون شفاعته العُظمى في تسريع حساب الخلق.
  • يبدأ العرض، وفيه تُعرض أعمال البشر جميعاً.
  • يبدأ الحساب الأوّل بعد العرض، وذلك بحسب الأعمال، وكلّ شخص يحاسب بعمله.
  • تبدأ الصّحف بالتّطاير بعد الحساب الأوّل، والحساب الأول يكون مع العرض لأنّه يحدث فيه مجادلة وتُقدّم المعاذير، ثُمَّ تتطاير الصّحف وتُقرأ بعد أن يأخذ أهل اليمين صحائفهم بأيمانهم وأهل الشّمال صحائفهم بشمائلهم.
  • يبدأ الحساب الثّاني لقطع المعاذير، وإثبات الحجّة بعد قراءة ما جاء في الكتب.
  • توضع جميع الأعمال في الميزان وتُوزَن.
  • يتوزّع البشر إلى طوائف وأزواج بعد الميزان، إذ يكونون على شكل أزواج أي كلّ شكل إلى نظيره، وتُرفع ألوية الأنبياء، لواء محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ولواء سيّدنا إبراهيم، ولواء سيّدنا موسى عليهم السّلام... ويتوزّع البشر تحت الّلواء بحسب صنفه، كلّ شَكْلٍ إلى شكله، حتّى الظالمين والكفّار، إذ يقول الله عزّ وجلّ في سورة الصّافّات: "احْشُرُوا الذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ"، والمقصود بأزواجهم أي أشكالهم ونُظَرَائهُمْ، فيجتمع علماء المشركين مع نظرائهم على شكل أزواج، ويكون الظَّلَمة مع الظَّلَمة، والذين أنكروا البعث مع منكري البعث.
  • ) فيمنح الله تعالى الذين آمنوا النّور والضّياء، فيرون طريق الصّراط، وأمّا المنافقون فلا يملكون النّور، بل يكونوا مع المشركين ويتساقطون في النّار.
  • يقف الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أوّلاً على الصّراط ويدعوا اللهَ - عزّ وجل - له ولأمّته فيقول :( الّلهم سلّم سلّم، اللهم سلّم سلّم )، فَيَمشي الرّسول صلّى الله عليه وسلم، وتمشي خلفه أمّته على الصّراط حيث يمرّون ويحملون نوراً كلٌّ بحسب عمله، فيمرّ مَنْ غَفَرَ الله تعالى له سيّئاته، ويقع في جهنّم ضمن طبقة الموحّدين من أراد الله أن يُعَذّبه.
  • يتجمّع النّاس في ساحات الجنّة التي جعلها الله ليقْتَصَّ المؤمنون فيها بعضهم من بعض، وينتهي من صدورهم الغلّ حتّى يدخلوا الجنّة وقد فنِيَ الغلّ من قلوبهم.
  • يدخل الجنّة بعد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم الفقراءُ من المهاجرين، ثمّ فقراءُ الأنصار، ثمّ فقراءُ المسلمين، ويبقى الأغنياء لتصفيَة الحساب الذي بينهم وبين البشر.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل