طريقة علاج و دواء فرط الحركة وتشتت الانتباه

طريقة علاج و دواء فرط الحركة وتشتت الانتباه

فرط الحركة وتشتت الانتباه

هي مشكلة نفسية سلوكية تصيب عادة الإنسان في مرحلة مبكرة من العمر، إذ تبدأ الأعراض بالظهور عند الأطفال قبل سن السابعة من العمر وتستمر لأكثر من ستة شهور متواصلة، بحيث يصبح الطفل معارض مندفع وعدواني، لا ينصاع للأوامر ولا يلبي رغبة الوالدين ولا حتى المعلمات في المدرسة، ويلتهي عن ذلك بالانشغال الدائم بالأشياء الصغيرة، ويضعف انتباهه وتركيزه إلى حد كبير، فلا يعي ما حوله ولا يكون قادرا على الإستيعاب أو الاندماج مع البيئة المحيطة في البيت أو المدرسة أو النادي، فهو غير قادر على التحكم بتصرفاته رغم أنه يعي مشكلته تماما مثلما يلاحظها الأبوين ويعانون منها مع طفلهم.


غالبا ما يرافق الحركة الكثيرة لهذا الطفل مشكلة عدم التركيز في أمر ما سوى لدقائق معدودة، وهذا يؤثر على تحصيله الدراسي فهو يعجز عن متابعة الحصص الدراسية؛ لأنه يمل من الدقائق الأولى ويالبحث عن شيء آخر ليشغله عنها وينصرف إلى المشاغبة، ولا يكون للذكاء علاقة بهذه المشكلة، لكنه يعتبر مرضا وراثيا بالدرجة الاولى يواجه ما يقارب 5 % من سكان العالم، وتزيد نسبة حدوثه لدى الذكور أكثر منها عند الإناث، والغريب أن شعوب الدول المتقدمة يشكلون النسبة الأعلى على عكس الدول النامية التي تقل لديهم هذه المشكلة السلوكية المزعجة.


ما هى اسباب فرط الحركة وتشتت الانتباه

  • العامل الوراثي كوجود تاريخ عائلي لدى أحد الأبوين أو كلاهما يزيد احتمالية إصابة الأبناء بهذه المشكلة.
  • وفاة أحد الأبوين بشكل مفاجيء أو حدوث طلاق وتشتت بين أفراد العائلة.
  • الإصابة بأمراض نفسية في عمر مبكر كالإكتئاب أو الرهاب الخ.
  • إساءة معاملة الطفل بالضرب أو التعذيب أو الإيذاء اللفظي خصوصا أمام إخوانه أو أصدقائه وزملائه في المدرسة.
  • سوء التغذية وعدم الاهتمام بالمأكولات المفيدة والانصراف إلى السكاكر والشيبس والحلويات وغيرها.
  • الأرق أو عدم كفاية النوم لفترة طويلة بسبب مشاكل وعيوب نفسية أو صحية أو اجتماعية.


طرق ووسائل علاج و دواء فرط الحركة وتشتت الانتباه

  • العلاج و دواء السلوكي: وهو استخدام طرق ووسائل مبتكرة لتعزيز التصرفات الجيدة لدى الطفل في سن مبكرة ونبذ الخاطئة، ويشترك في تعليمه كل من الأهل والمدرسة والطبيب، كإيجاد أساليب لتحسين الأداء الدراسي أو التدريب على التفاعل من البيئة الإجتماعية وتعلم آدابها وقوانينها.
  • العلاج و دواء بالتغذية: وهنا يتركز العلاج و دواء على تغيير نمط الغذاء الذي يتناوله الطفل بإبعاده عن كل الحلويات والسكاكر المشبعة بالألوان الصناعية والمنكهات " المحليات " الكيماوية والمواد الحافظة، خاصة في الفئة العمرية دون سن السادسة، وتوجيه الطفل للطعام المفيد من الخضار والفواكه واللحوم البيضاء، والأسماك، إضافة إلى ضرورة إدخال عسل النحل في غذائه اليومي لأثره المباشر على تخفيف هذا الاضطراب السلوكي.
  • العلاج و دواء بالأعشاب الطبية: يمكن استخدام عشبة " شقائق النعمان " أو ما يعرف بالدحنون في علاج و دواء هذه المشكلة لأثرها على تخفيف الاضطرابات العصبية، والقلق، والأرق، والنشاط الزائد في الدماغ لمفعوله المهديء والسريع على الجسم.
  • العلاج و دواء بالقرآن: إذ يمكن استخدام الرقية الشرعية الإسلامية المأثورة بقراءة القرآن على الطفل خلال جلسات متكررة حتى تخف هذه الأعراض وتتلاشى نهائيا.
  • العلاج و دواء الدوائي: هو آخر الحلول التي ينصح بها الطبيب لعلاج و دواء هذه المشكلة وفيها يعطى الطفل عقاقير مهدئة للجسم وتزيد مستوى التركيز لديه، ويلجأ الطبيب إليها عند انعدام استجابة الطفل لجميع ما ذكر سابقا، ولا ينصح باتباع هذه الطريقة لآثارها المستقبلية على سلوك وصحة الطفل، ويشترط استخدامه بعد إتمام سن السابعة من العمر بإشراف طبيب مختص.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل