إنّ مصطلح قارات العالم الجديد ، يقصد به أربع قارات ، وهي: ( قارة أمريكا الشمالية ، قارة أمريكا الجنوبية ، قارة أوستراليا ، والقارة القطبية الجنوبية ) .
ساهمت دول عدّة في رحلات كثيرة لاكتشاف قارات العالم الجديد ، ومن هذه البلدان : ( إسبانيا ، البرتغال ، بريطانيا ، فرنسا ) .
تقع في نصف الكرة الشمالي قارة أمريكا الشمالية ، حيث تكون بحسب خطوط الطول غرب غرينتش ، حيث يحدّها المحيط المتجمّد الشمالي من الشمال ، والمحيط الهادي من الغرب ومن الجنوب الغربي ، والمحيط الأطلسي من جهة الشرق ، والبحر الكاريبي من الجنوب الشرقي ، ومن أهم الدول التي تشكّلها : ( كندا ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة ، والمكسيك )
تقع في نصف الكرة الجنوبي قارة أمريكا الجنوبية ، وقد اكتسبت اسمها من مكتشفها الأوّل ( أمريجو فيسبوتشي ) ، حيث تكون بحسب خطوط الطول غرب غرينتش ، ليمرّ في أجزاء هذه القارة الشمالية خطّ الاستواء، ويحدّها المحيط الأطلسي من جهة الشرق ، والمحيط الهادي من جهة الغرب ، وأمريكا الشمالية والبحر الكاريبي من جهة الشمال ، والمحيط الأطلسي والمحيط الهادي والقارة القطبية الجنوبية من جهة الجنوب ، ومن أهمّ الدول التي تشكّلها : ( الأرجنتين ، تشيلي ، البرازيل ، فنزويلا ) .
تقع في جنوب شرق آسيا القارة الأسترالية ، إلى الغرب من المحيط الهادي، حيث يحدّها بحر أرفورا وبحر تيمور وأيضاً مضيق تورز من جهة الشمال ، وبحر كورال وأيضاً بحر تسمان من جهة الشرق ، ويحدّها ممر باس من جهة الجنوب ، والمحيط الهندي من الجنوب أيضاً والغرب . تشكّل أستراليا قارة ودولة في آنٍ واحد ، وأهمّ مدنها ( كانبرا ) ، التي هي العاصمة .
تقع في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية القارة القطبية الجنوبية ، أو ما تعرف بـ ( أنتاركتيكا) ، وهي قارة غير مأهولة لكونها الأكثر جفافاً ورياحاً وبرودةً ، حيث يسيطر عليها المناخ الصحراوي ، ولكن فيها مراكز بحوث منتشرة في أرجائها .
تقوم في هذه القارات أغلب الصناعات في العالم ، حيث تتوافر فيها المقوّمات المناسبة ، كمصادر الطاقة من نفط وغاز وكهرباء ، وتوافر الثروات الطبيعية من المواد الخام ، كالمعادن والفلزات ، وأيضاً اليد العاملة المهاجرة إلى هذه القارات ، ووفرة الينابيع المائية والأنهار في أراضيها ، إضافة لاتساع رقعة أراضيها ، وامتدادها على درجات الطول والعرض ، ممّا أدّى لتنوّع المناخ فيها .