داء باركنسون
يمكن تعريف ومعنى مرض باركنسون على أنه عدد من الاضطرابات التي تحصل للنظام الحركي في جسم الإنسان، وهذه الاضطرابات تحصل في جسم الإنسان بسبب خسارة العديد من الخلايا الدماغية الهامة والتي تنتج ما يعرف بالدوبامين، ولقد لوحظ حدوث العديد من الإصابات بهذا المرض في عائلات دون العائلات الأخرى. وقد استمد هذا المرض اسمه هذا من العالم الذي قام باكتشافه وهو العالم جيمس باركنسون إنجليزية الجنسية.
هذا المرض يطلق عليه اسم المتلازمة، والتي هي عبارة عن عدد من الأعراض التي تنشأ مع بعضها البعض وترتبط معا لسبب ما معين من الأسباب، وليس هناك سبب معين مكتشف إلى الآن لنقص الدوبامين من الدماغ إلا أن هناك العديد من الما هى اسباب التي تزيد من عوامل الإصابة بهذا المرض، فمن أهم وأبرز عوامل الخطر لهذا المرض العوامل الجينية؛ حيث إنه وبعد الدراسات الحديثة التي أجريت على هذا المرض فقد تم التوصل إلى أن الما هى اسباب الجينية هي من جملة الما هى اسباب التي تكمن وراء هذا المرض. ومن الما هى اسباب الأخرى لحدوث هذا المرض هي السموم، فهناك نظرية يفترض العلماء والمتخصصون والباحثون من خلالها أن اجتماع السموم والعامل الجيني في جسم الإنسان هو ما ينشئ هذا المرض، وترجع هذه الفرضية إلى أن من أصيبوا بهذا المرض هم ليسوا موزعين عشوائيا في العالم إنما يتواجدون في مناطق محددة من العالم، بالإضافة إلى ملاحظة ازدياد الإصابة بهذا المرض بعد الثورة الصناعية الأوروبية. أيضا من الما هى اسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض هي إصابات الرأس والتي تزيد من فرص الإصابة بالباركنسون. كما أن للسن دورا في زيادة احتمالية الإصابة بهذا المرض، وأخيرا فإن من ما هى اسباب الإصابة بهذا المرض هي الأدوية والعقاقير التي يستعملها الإنسان خلال حياته، حيث وجد أن أدوية الذهان تزيد من خطورة الإصابة بهذا المرض.
أعراض داء باركنسون
ومن الأعراض الهامة التي قد تصيب المصاب بهذا المرض هي حدوث بعض الاضطرابات في النوم، بالإضافة إلى بعض المشاكل وعيوب في عملية التبول، هذا عدا عن صعوبة في المضغ وصعوبة تواجه المريض أثناء ممارسة الجنس مع الشريك. وبما أن هذا المرض هو من الأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان بشكل دائم، فإن من أبرز الأمور التي ينتبه إليها المتخصصون خلال رحلة العلاج و دواء هي ضرورة الاهتمام النفسي بالإنسان المريض، وذلك نظرا للتطورات النفسية التي قد تحدث للإنسان المصاب، بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من الأدوية التي يعطيها الطبيب المختص والتي تساعد في هذه الحالة.