كلمة ( الورم ) بشكل عام تعني نمو الخلايا بشكل غير طبيعي في الجسم ، و لا تعني كلمة الورم بالضرورة سرطانا ، فهنالك أورام حميدة ، و هنالك أورما خبيثة و هي الأكثر خطرا من الحميدة .
و الرحم هو العضو التناسلي عند الثديات ومنهم الإنسان ، و عند النساء بشكل أخص . و أورام الرحم تدعى ( أورام الرحم الليفية )، و يسمى ايضا (بالورم العضلي الأملس الرحمي) . و هي أورام الرحم الحميدة و ليست الخبيثة ، تنمو هذه الأورام داخل جدار الرحم فقط ، و لا تنتشر الخلايا السرطانية في باقي أجزاء الجسم .
قد لا تظهر أعراضا على السيدة بأنها تعاني من ورم في رحمها ،" في غالب الأحيان" ، وقد يكتشف صدفة وجود الورم لديها . و في حالات أخرى تظهر أعراض على السيدة تنبؤها بحدوث خلل في جسمها ، منها : ( نزيف حاد في فترة الطمث ، و استمرار هذا النزيف مدة أسبوع كامل ، وربما يستمر أكثر . شعور المرأة بضغط في نطقة الحوض مع أوجاع ، و الشعور بالألم في منظقة الظهر ، و الأرجل . زيادة المرأة في التبول ، و الشعور بآلام في تفريغ المثانة البولية ) .
و قد يظهر هذا الورم في ( جدار الرحم ، أو قد يظهر داخل تجويف الرحم ، أو خارج جدار الرحم ) .
و تعددت ما هى اسباب تشكل الورم في الرحم ، فقد يكون السبب ( وراثي ) ، كوجود جينات وراثية تعمل على زيادة فرصة نشوء الأورام . أو قد يكون السبب (عوامل هرمونية) في الجسم ، كوجود حساسية عند السيدة تجاه هرمون الاستروجين الأنثوي ، أو ارتفاع الهرمونات الأنثوية عند السيدة .
كما يرجح بأن السمنة وزيادة الوزن الزائدة في جسم المرأة ، و الإكثار من تناول اللحوم الحمراء ، قد يزيدان من فرص الإصابة بورم في الرحم ؛ و ذلك لأنه السمنة وزيادة الوزن ترفع من نسبة وجو هرمون الاستروجين في دم المرأة . و هذه الإفتراضات ما زالت قيد البحث .
يعالج ورم الرحم ، إما بالأدوية ، أو بالجراحة ، أو بعمل تنظير للرحم ، أو عن طريق الجراحة بمنظار البطن ، أو بالجراحة البطنية . و في الحالات الشاذة لورم الرحم ، قد يسئصل الرحم كاملا .