هناك العديد من العلاجات للجسم والشعر والبشرة مأخوذة من الطبّ النبويّ، فقد أوصانا سيدنا محمد عليه احسن وأفضل الصلاة والسلام بالإكثار من الموادّ الطبيعيّة المستخدمة في طعامنا كالثوم، والبصل، والبهارات حيث إنّ لكلّ واحدة منهم فوائد محدّدة وطريقة ليتمّ بها العلاج و دواء بإذن الله.
فوائد تناول الثوم للشعر وطريقة أكله
سنتناول عزيزي القارىء في هذا المقال أهمية وفائدة الثوم ومدى الاستفادة الممكنة منه للشعر، ويوجد أكثر من طريقة أوصانا بها رسول الله في أكل الثوم، الأولى: ببلع بضع حبّات صغيرة على الريق أو قبل النوم مرّة واحدة أسبوعيّاً، الثانية: فرم الثوم بشكل ناعم مع علبة لبن زبادي وقليل من الملح، الثالثة: يفضّل طبخه مع الأكل أوقلي أو في الشوربات.
وللعناية الخارجية تُدهن فروة الرأس بزيت الثوم لمدّة أربع ساعات على الأقلّ مرتين في الأسبوع، نذكر لكم الآن فوائد أكل الثوم للشعر:
- علاج و دواء فروة الرأس من القشرة أو أمراض جلديّة أخرى، والتي تسبّبها الجراثيم والبكتيريا عدا أنّها تحمي الشعر أيضاً من الصيبان والقمل.
- تقوية وتنمية بصيلات الشعر الضعيفة ولإنبات شعر جذوره أقوى.
- يمنع تساقط الشعر، ويحافظ على تكوين الشعرة الصلبة، فيبدو أكثر كثافة ونعومة.
- يعطي الشعر لمعاناً وبريقاً كما في الصالونات.
- يعزّز الثوم مادة الكيراتين بالشعر ليحميه من التقصّف ويمنع الصلع.
- يعتبر عاملاً مهمّاً في سرعة إطالة الشعر؛ لإحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن.
إقرأ أيضا : أهمية وفائدة زيت الثوم
أهمّيّة قشر الثوم للشعر
كلّنا نرمي قشر الثوم في سلّة المهملات، لاعتقاد منا أنَّ لا فائدة لها، على العكس فهو لا يقلّ أهمّيّة عن الثوم نفسه حيث يعمل على حماية فروة الرأس من القشرة وتقوية وتنمية البصيلات وتطويل الشعر كما ترغبين، فقط قومي بغلي هذه القشور بالماء وأضيفي إليها الزيوت العطريّة مثل اللوز أو جوز الهند لتخفيف وانقاص الرائحة المنبعثة من القشر، ثمّ دلّكي بها شعرك لمدّة عشرين دقيقة تقريباً، واغسلي شعرك جيّداً وكرّري هذه العملية من مرّتين إلى ثلاث مرّات أسبوعيّاً.
نلاحظ أعزائي أنّ الصحّة للجسم عامّة والشعر خاصّة، تأتي من الداخل بالتغذية السليمة، ثمّ العناية به من الخارج بالطرق ووصفات والخلطات الطبيعيّة التي تضفي جمالاً ورونقاً على البشرة والشعر، فيجعل البعض أهمّيّة تناول الغذاء الصحّيّ، وضمان خلّوه من الموادّ المسرطنة والكيميائيّة، فهي السبب الرئيسيّ وراء العديد من الأمراض التي تواجهنا والبدء في رحلات العلاج و دواء الطويلة واتعاب الجسم بشتى أنواع الأغذية التي تعرّضه لأضرار أخرى هم في غنى عنها، ويجب التنبّه إلى أنّ الزيادة المفرطة في أكل الثوم يؤدّي إلى نتائج عكسيّة.
