يعتبر شهر رمضان المبارك احسن وأفضل الشهور، وله أهميته الخاصة بالنسبة للمسلمين بشكل يختلف عن أشهر السنة الأخرى، وهو الشهر التاسع في التقويم الهجري، وفيه يمتنع المسلمون عن تناول الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ويمتد لثلاثين أو تسعة وعشرين يوما، وفي رمضان يصلي المسلمون التراويح وفيه أيضا ليلة القدر التي تعد من أهم الليالي وأكثرها بركة، ولصيام شهر رمضان المبارك العديد من الفوائد التي تعود على جسم الإنسان بالنفع، وفي هذا المقال سنتحدث عنها.
فوائد صيام رمضان
أثناء ساعات الصيام الطويلة يعتمد الجسم على المواد السكرية التي تناولها خلال وجبة السحور وبعدها يجد نفسه مضطرا لحرق الدهون المخزنة في أجزاء جسمه المختلفة، وتتمثل فوائد صيام هذا الشهر في التالي:
- الانتهاء والتخلص من السموم والفضلات في جسم الإنسان، حيث يتم حرق الدهون والانتهاء والتخلص من الدهون عن طريق الكلى والكبد.
- تخسيس الوزن خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الوزن الزائد.
- تقوية وتنمية المناعة في جسم الإنسان وبالتالي القدرة على مقاومة الأمراض المختلفة التي من الممكن أن تصيبه.
- خفض مستوى ضغط الدم خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وعيوب ارتفاع ضغط الدم.
- التغلب على مشكلة الإدمان خاصة على المخدرات أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين وغيرها.
- خفض مستوى السكر في الدم عند الإنسان، وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري المزمن.
- علاج و دواء الالتهابات والحساسية في مختلف أجزاء الجسم.
- إراحة الجهاز الهضمي وتخليصه من المشاكل وعيوب المختلفة مثل الانتفاخات، والغازات، والتلبك المعوي، وعسر الهضم.
- تجديد خلايا الجسم وزيادة حيويته وتجديد طاقته واستبدال الخلايا التالفة.
- علاج و دواء بعض الأمراض مثل أمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى علاج و دواء البثور والحبوب التي تنتشر على الوجه خاصة لأصحاب البشرة الدهنية الذين يعانون من المشاكل وعيوب الكثيرة والمزعجة.
يجدر ذكر أنه يجب على الإنسان عدم شرب كميات كبيرة من الماء عند تناول وجبة الإفطار، لأن ذلك قد يسبب الانتفاخات، والشعور بالألم والانزعاج، وعدم الراحة في البطن، وعدم القدرة على تناول كميات مناسبة من الطعام، وينصح الأشخاص أيضا بالإفطار على تمرة ولبن إن وجد، لأنها تمد جسم الإنسان بالطاقة وتعوضه عما خسر خلال ساعات النهار الطويلة، وفي الحديث الشريف استحباب أن يعجل الإنسان الإفطار وأن يؤخر السحور كما ورد عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ويفضل أيضا اختيار الأطعمة التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يكون الجسم بحاجة إليها.
