مرحلة المراهقة هي من أهم المراحل في حياة الإنسان، بحيث يمُر في حياته بالعديد من المراحل منها: رحلة المهد، مرحلة الرضاعة، مرحلة الطفولة المبكرة(3-6سنوات)، مرحلة الطفولة المتوسطة (9-6 سنوات) مرحلة المراهقة، الشباب، الكهولة، الشيخوخة.
فهذه المرحلة عبارة عن تغيير في النمو العقلي، الإجتماعي، الجسمي، الإنفعالي، الجنسي، وهي من أخطر المراحل التي يتكون منها ميول وشخصية وكل ما يتعلق بالطفل.
مرحلة المراهقة تتكون من ثلاث مراحل مراهقة مبكرة، مراهقة متوسطة، مراهقة متأخرة.
التربية الصالحة للمراهقين ونوعية المراهق يجعله من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلََّ إلا ظله، ويجب ان نتعرف على المشكلات التي يواجهها المراهق، والتأكد من أن هذه المرحلة مؤقتة، وأهم عامل أن ندرك أن الأباء كانوا مراهقين وكانوا يخطئون.
في هذه المرحلة يشتكون الآباء من تصرفات أبنائهم المراهقين، وأبنائهم ينتقدون تصرفات أبائهم، ويجب على الآباء تفهم هذه المرحلة ويقدموا لأولادهم النصائح فإذا تعامل المراهق مع أهله بشكل جيد، يجعل مرور هذه المرحلة بشكل بسيط وسلس، ويقوم بإدراك الأمور الوضعية الأحسن التي يمشي عليها في حياته، ويتميز المراهقون في هذه المرحلةبصفات عديدة منها: غضب، حيرة، إرتباك، سيطرة العاطفة على العقل، وأهم ما يتمتع بهالمراهق (المثالية) وقد تتخطى إنتقادات المراهق كل الحدود، والمراهق يبقى مراهق مع إختلاف الأزمان.
تعد مرحلة تكوين الأصدقاء بالنسبة للمراهق فكانوا يقولون لبعضهم أسرارهم، وإجراء المكالمات الهاتفية بشكل مستمر، ولدى المراهق التضحية في سبيل ما يؤمن به، وتنشأ لديه صراعات من تاكمال والنقص ،وبين الإستقلالية والتبعية، وبين الإستواء والشواذ.
وأهم خواص العلاقة بين المراهق وأسرته علاقتهم صعبة،توفير وقت المشاركة، الإحترام المتبادل.
طريقة توجيه المراهق:
ويجب على الأهل مراقبة المراهق، وأساسها الثقة المتبادلة، ويجب ألا نكثر من تدليل المواهق حتى لا تتكون لديه شخصية إتكالية، ولكن المهم أن تكون أفعاله في حيز المسموح، ولم يدخل في إطار الحرام، و يجب على ال÷ل احترام أصدقاء إبنهم، يجب على الأهل أن يكونوا قدوة حسنة لاولادهم، وجود مساحة كافية في المسكن، والحرص على تدريس اطفالهم والوقوف بجانبهم، والتشجيع الدائم لأولادهم، لابد للأهل أن يقوموا بتثقيف المراهق بالأحكام الشرعية، ولا بد بالتحدث مع المراهق ببعض الأمور الجنسية، حتى لا يقعوا في أخطاء فادحة،والعمل على صقل مواهبهم ومهاراتهم فيحصل وراء هذا خير عظيم، ويجب الإهتمام بميول المراهق والإهتمام بوضعه في في مدرسة جيدة، والإبتعاد عن الكسالى، وقيام الأهل بإدخار مبلغ من المال لأولادهم حتى يكبروا ويحصلوا على تعليمهم الجامعي، ويجب على الأهل ذكر العلماء والفقهاء الموجودين في الأمة الإسلامية.
ويمكن مساعدة المراهقمن خلال:
يمكن مساعدة المراهق من خلال بيان له أخطائه ولكن عدم المبالغة فيه، ويجب إعطائه بعض القواعد التي سيتم بإتباعها مثل ألا يركب مع أحد لا يعرفه وألا يركب مع أحد ناعس أو تعرضه للخطر يذهب لأقرب شخص ويستعين به، ويتم غرس القيم الإسلامية في نفس المراهق وزرع الوازع الديني واحترام شبكات الإنترنت.
ويمكن التعامل مع مشكلة المراهق :أن نبين للمراهق أنها مرحلة عابرة، التفرقة في السلوك الطبيعي للمراهق والغير طبيعي ،التأخر الدراسي يتم بمتابعة الأهل وتدريسهم لأولادهم، وتعريف ومعنى الفتاة أيضاً بألأ تركب مع أحد لا تعرفه، ولا تضع صورها على الكمبيوتر او الموبيل او أخذ شريحة غريبة من أحد.
وفي النهاية يجب على الأهل إدراك أنّ هذه المرحلة هي مرحلة مؤقتة ككل المراحل، ولكن الفرق فيها بأنه تتكون شخصية المراهق عن طريقها، وبوقوف الأهل بجانب إبنهم وثقتهم به سيتم تجاوز هذه المرحلة بسهولة.