يتكوّن الكتف من عظمة العضد وعظمة الترقوة ولوح الكتف، ويحتوي مفصل الكتف على مادّة سائلة تعمل على تغطية الغضروف لتسهيل حركة المفاصل بشكلٍ جيّد وسليم، ويعمل الكتف على توصيل الجذع مع الذراع، وتتعرّض عظمة العضد الموجودة في مفصل الكتف إلى الخلع الأمامي والّذي يصيب الأعصاب الموجودة تحت الإبط وجميع العضلات والأوتار والأوعية الدموية الموجودة في المنطقة المصابة، ويعدّ الرياضيّون عرضةً بشكل أكبر من غيرهم للإصابة بحالات خلع الكتف، وذلك يحصل بسبب تحرّك عظمة العضد عن المكان الموجودة فيه.
ويتم معرفة الإصابة بخلع الكتف بعدّة طرق ووسائل منها:
علاج و دواء خلع الكتف
ويتمّ علاج و دواء خلع الكتف عن طريق العمليّات الجراحية، فهي الحل الأمثل لعلاج و دواء الحالات التي يصاب فيها الشخص بخلع الكتف سواء كان الخلع أماميّاً أو خلفيّاً، وباختلاف السبب؛ فطريقة العلاج و دواء واحدة، ومع التقدّم والتطوّر في طرق ووسائل العلاج و دواء والطب توجد طرق ووسائل علاج و دواء أخرى مثل: العلاج و دواء بالمنظار؛ وهذه الطريقة لا تحتاج إلى عمليّة جراحية أو حتى إحداث شق في المنطقة المصابة، وهذه العلاجات المتبعة في حالات خلع الكتف المتكرّر أحادي الجهة، أمّا في الحالات التي يكون فيها الخلع متكرّراً ومتعدّد الجهات؛ أي يصيب الجهتين في الوقت نفسه، فإنّه يجب أن تتمّ معالجة الشخص المصاب بشكلٍ طبيعيّ للعمل على تقوية وتنمية عضلات الكتفين، وذلك قبل أن يتمّ التعرّض للعلاج و دواء الجراحي، والسبب في ذلك أنّ العلاج و دواء الطبيعي يساعد في العلاج و دواء من خلع الكتف بشكلٍ فعّال، وذلك لتسهيل العلاج و دواء والعمل على تسريعه، وتعتبر الوقاية خير من العلاج، لذلك يجب الحرص على الكتف من الإصابة.
