تفسير الظلال لسيد قطب

تفسير الظلال لسيد قطب

سيد قطب كاتب و أديب لديه العديد من المؤلفات أهمها: في ظلال القرآن وهو الكتاب الذي عاشه سيد قطب بروحه وفكره وكيانه كله، فكتبه مرتين مرة بمداد العلماء، و مرة بدماء الشهداء، وقد ضمّ الكتاب 8 مجلّدات ، و مثال على الآيات التي تم تفسيرها في هذا الكتاب :


{ ي?أَيُّهَا ?لْمُزَّمِّلُ } * { قُمِ ?لَّيلَ إِلاَّ قَلِيلاً } * { نِّصْفَهُ أَوِ ?نقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً } * { أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ ?لْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } * { إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً } * { إِنَّ نَاشِئَةَ ?للَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً } * { إِنَّ لَكَ فِي ?لنَّهَارِ سَبْحَاً طَوِيلاً } * { وَ?ذْكُرِ ?سْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً } * { رَّبُّ ?لْمَشْرِقِ وَ?لْمَغْرِبِ لاَ إِلَـ?هَ إِلاَّ هُوَ فَ?تَّخِذْهُ وَكِيلاً } * { وَ?صْبِرْ عَلَى? مَا يَقُولُونَ وَ?هْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً } * { وَذَرْنِي وَ?لْمُكَذِّبِينَ أُوْلِي ?لنَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً } * { إِنَّ لَدَيْنَآ أَنكَالاً وَجَحِيماً } * { وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً } * { يَوْمَ تَرْجُفُ ?لأَرْضُ وَ?لْجِبَالُ وَكَانَتِ ?لْجِبَالُ كَثِيباً مَّهِيلاً } * { إِنَّآ أَرْسَلْنَآ إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَآ أَرْسَلْنَآ إِلَى? فِرْعَوْنَ رَسُولاً } * { فَعَصَى? فِرْعَوْنُ ?لرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً } * { فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ ?لْوِلْدَانَ شِيباً } * { ?لسَّمَآءُ مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً } * { إِنَّ هَـ?ذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَآءَ ?تَّخَذَ إِلَى? رَبِّهِ سَبِيلاً } * { إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى? مِن ثُلُثَيِ ?لَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَآئِفَةٌ مِّنَ ?لَّذِينَ مَعَكَ وَ?للَّهُ يُقَدِّرُ ?لَّيْلَ وَ?لنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَ?قْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ?لْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُمْ مَّرْضَى? وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي ?لأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ ?للَّهِ وَآخَرُونَ يُقَ?تِلُونَ فِي سَبِيلِ ?للَّهِ فَ?قْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُواْ ?لصَّلَ?وةَ وَآتُواْ ?لزَّكَ?وةَ وَأَقْرِضُواْ ?للَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ ?للَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَ?سْتَغْفِرُواْ ?للَّهَ إِنَّ ?للَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }


إنها دعوة السماء، وصوت الكبير المتعال.. قم.. قم للأمر العظيم الذي ينتظرك، والعبء الثقيل المهيأ لك. قم للجهد والنصب والكد والتعب. قم فقد مضى وقت النوم والراحة.. قم فتهيأ لهذا الأمر واستعد، وإنها لكلمة عظيمة رهيبة تنتزعه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من دفء الفراش، في البيت الهادئ والحضن الدافئ. لتدفع به في الخضم، بين الزعازع والأنواء، وبين الشد والجذب في ضمائر الناس وفي واقع الحياة سواء.


إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحاً، ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً. فأما الكبير الذي يحمل هذا العبء الكبير.. فماله والنوم؟ وماله والراحة؟ وماله والفراش الدافئ، والعيش الهادئ؟ والمتاع المريح؟! ولقد عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حقيقة الأمر وقدّره، فقال لخديجة ـ رضي الله عنها ـ وهي تدعوه أن يطمئن وينام: " مضى عهد النوم يا خديجة " ! أجل مضى عهد النوم وما عاد منذ اليوم إلا السهر والتعب والجهاد الطويل الشاق!


{ يا أيها المزمل. قم الليل إلا قليلاً. نصفه أو انقص منه قليلاً. أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً }..


إنه الإعداء للمهمة الكبرى بوسائل الإعداد الإلهية المضمونة.. قيام الليل. أكثره أكثر من نصف الليل ودون ثلثيه. وأقله ثلث الليل.. قيامه للصلاة وترتيل القرآن. وهو مد الصوت به وتجويده. بلا تغن ولا تطر ولا تخلع في التنغيم، وقد صح عن وتر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالليل أنه لم يتجاوز إحدى عشرة ركعة. ولكنه كان يقضي في هذه الركعات ثلثي الليل إلا قليلاً، يرتل فيه القرآن ترتيلاً.

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : تفسير الأحلام


" روى الإمام أحمد في مسنده قال: حدثنا يحيى بن سعيد ـ هو ابن أبي عروبة ـ عن قتادة، عن زرارة ابن أوفى، عن سعيد بن هشام.. أنه أتى ابن عباس فسأله عن الوتر فقال: ألا أنبئك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟ قال: نعم. قال: ائت عائشة فسلها، ثم ارجع إلي فأخبرني بردها عليك.. ثم يقول سعيد بن هشام: قلت: يا أم المؤمنين أنبئيني عن خلق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قالت: ألست تقرأ القرآن؟ قلت: بلى. قالت: فإن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان القرآن. فهممت أن أقوم، ثم بدا لي قيام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قلت: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن قيام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قالت: ألست تقرأ هذه السورة: { يا أيها المزمل }؟ قلت: بلى. قالت: فإن الله افترض قيام الليل في أول هذه السورة؛ فقام رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ وأصحابه حولاً حتى انتفخت أقدامهم. وأمسك الله ختامها في السماء اثني عشر شهراً.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل