عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال احسن وأفضل ؟ قال: (الصلاة على وقتها)، إنّ أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها ، لكن ماذا لو كانت هذه الصلاة باطلة و غير صحيحة ؟ ماذا لو كان الوضوء غير صحيحٍ أيضاً ؟ هل ستكون أحب الأعمال إلى الله ؟ و هل ستقبل ؟
الصلاة الصحيحة هي تلك الصلاة التي نستشعر فيها حب الله و قربه و طمانينته و سكينته و أنفاسه ، هي تلك التي إذا ما انتهينا منها شعرنا بعد الألم .. أننا الأكثر سعادة ، و بعد التعب .. الأكثر راحة ، و بعد الكرب .. فرجاً لا حدّ له ! الصلاة الصحيحة التي وجب أن نبدأها بوضوء صحيح كي نحقق احسن وأفضل الأعمال و أحبها إلى الله ، لكن تعرف على ما هى طرق وخطوات الوضوء الصحيح و تعرف على ما هى طرق وخطوات الصلاة ؟
الوضوء يكون قبل الصلاة ، و لا تصحّ الصلاة بدون الوضوء ، و للوضوء عدة طرق وخطوات و هي كالآتي :
و الآن و بعد أن تعلمنا الوضوء الصحيح ، دعنا نتعلم الصلاة الصحيحة و لنبدأ معاً :
كما ذكرت هناك صلاة ذات ركعتين و هي صلاة الفجر ، و الصلاة ذات ثلاث ركعات فهي المغرب ، أما أربع ركعات فهي الظهر و العصر و العشاء ، و أخيراً تذكر أنّ أول ما يحاسب عليه العبد هو صلاته ؛ فلهذا يجب أن تكون هذه الصلاة ، كي تكون بدايتنا في الحياة و مع الله و محاسبتنا أمامه بداية في كمال صحاحه من خلال اتباعك لما سبق .