السكان في العراق
يبلغ عدد السكان المقيمين في العراق 32.5 مليون نسمة، حيث تبلغ نسبة السكان الذين يبلغ أعمارهم ما بين السادسة عشر والأربعة والستين ما يعادل التسع والخمسين بالمائة، بينما السكان الذين تقل أعمارهم عن الخامسة عشر تبلغ نسبتهم ثماني وثلاثين بالمائة، وأقل فئة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الأربعة وستن عاما، حيث تبلغ ثلاثة بالمائة فقط، وتضم العراق العديد من المدن، وتعد بغداد العاصمة العراقية وهي أكبر هذه المدن، يليها الموصل ومن ثم البصرة فأربيل، وهذه الدراسات تمت ما بين العامين 20022005م.
اللغة في العراق
يتحدث سكان العراق بلغتين رسميتين وهما اللغة العربية واللغة الكردية، وذلك بناء على الدستور العراقي الذي تم وضعه من جديد، وتقدر نسبة السكان الذين يتحدثون باللغة العربية بنسبة عالية جدا مقارنة مع نسبة السكان الذين يتحدثون الكردية، وتقدر بحوالي خمس وثمانين بالمائة، بينما الكردية تقدر بحوالي ثماني بالمائة، ويوجد نسبة من السكان الذين يتحدثون لغات أخرى كاللغة الإنجليزية، والتي تعد من أكثر اللغات انتشار على مستوى العراق، وهناك لغة أخرى تستعمل في العراق ويمكن أن تعد لغة ثالثة لهم وهي اللغة التركمانية، وهناك لغة الآرامية الشرقية، والتي يتم استخدامها من قبل السكان المعتنقين الديانة المسيحية في العراق، وهناك لغات أخرى يتحدث بها نسب قليلة من السكان كاللغة الأرمنية والكلدانية.
الديانات في العراق
يوجد العديد من الديانات الموجودة في العراق، لكن الغالبية العظمى لسكانها يعتنقون الديانة الإسلامية، وتقدر بحوالي خمس وتسعين بالمائة من إجمالي السكان، لكنهم ينقسمون إلى طائفتين إحداهما السنة والأخرى الشيعة، وتبلغ نسبة السنة فيها من 3237 بالمائة، ونسبة السنة تتراوح ما بين 6065 بالمائة، وهناك نسبة ضئيلة جدا من الديانات الأخرى؛ كالمسيحية والصابئية واليزيدية، وتقدر بحوالي 5%، ويوجد نسبة ضئيلة جدا من اليهود الذين يسكنون العراق ويبلغ عددهم عشرة ألاف نسمة .
التوزيع السكاني للعراق
يوجد العديد من التوزيعات السكانية الموجودة في العراق وهي :
- يسكن العراق مجموعة من القبائل البدوية والتي تمثل 35 % من إجمالي سكان العراق.
- يسكن العراق مجموعة من القبائل الريفية والتي تمثل 41 % من إجمالي السكان.
- يبلغ مجموع السكان الذين يسكنون المدن العراقية حوالي 24 % من إجمالي السكان.
أزمات العراق
تعرضت العراق للكثير من الأزمات والحروب التي أدت إلى حدوث دمار شامل فيها من جميع الجوانب، كالناحية الاقتصادية وعدم وجود الأمن والاستقرار الذي يفتقده سكانها، خاصة الحرب الأخيرة التي تم فيها إسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين، ودخول القوات الأجنبية وخاصة الأمريكية في العراق، وحدوث الانقسام بين الطوائف الموجودة فيها، وانتشار الفتنة التي أدت إلى تدمير سكان العراق.