ابن زيدون شاعر أندلسي

ابن زيدون شاعر أندلسي

من أهم الشعراء المبدعين في العصر الأندلسي ، والعديد من النقاد يعتبره أنه من الطبقة الأولى من بين الشعراء في العصر الأندلسي و المشكلين للتراث الثقافي في هذا العصر ، أجاد ابن زيدون في قصائده وظهرت وتميزت بجمال الأسلوب و رقة المشاعر و الموسيقى الشعرية ، وكانت صورة قصائده انعكاسا لبرنامجه السياسي والعاطفي ، وقد تميز شعر ابن زيدون الغزلي وعرف بالرقة و العذوبة والصور الشعرية المبتكرة . و كان ابن زيدون يحسن ضرب الأفكار القديمة و المعاني أو الموروثة في الأندلس على العملة الجديدة ، حيث الفن و بهجة الشعر و الكشف عن أصالته وشخصيته.

نشأته :

كامل اسمه هو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي ، ولد أبو الوليد ، في العام 1003 في الرصافة إحدى ضواحي قرطبة ، الذين ينتمون إلى قبيلة مخزوم القرشية العربية ، وكان والده قاضيا وصالحة عرف بغزارة المعرفة وقد اتخذت والثروة ، توفي عندما كان أحمد لا يزال في الحادية عشرة من عمرها ، فتولى تربيته جده ، علم ابن زيدون في بداية حياته عن والده كان يحضر مجالس الصحابة من العلماء والفقهاء ، ثم اتصل شيوخ وقته و استغرق العلم منهم ، مثل النحوي الرواية أبو بكر بن مسلم بن أحمد القاضي أبو بكر بن ذكوان .

ابن زيدون عرف ثقافة واسعة و قصيرة متكررة له ، وينعكس هذا في القصائد ، التي ظهرت في الثقافة التاريخية والدول الإسلامية .

نشأ ابن زيدون في فترة تاريخية حرجة ، حيث توفي مسموما الحكم بعد ولادة ابنه زيدون خمس سنوات ، ونشأ ما عرف ب " عصر الفتنة " هذه الفتنة التي ظلت مشتعلة لعدد كبير حتى وفاة خليفة أموي الماضي، كان عدد من السنوات قرطبة ساحة للمواجهات الدامية بين كل من البرابرة ، و الأسبان ، نشأت بعد الولايات الفتنة صغيرة تعرف الولايات الطوائف .

على الرغم من كل هذه الأحداث ، ولكن كان النشاط الأدبي في أوج ازدهارها ، وعرفت مدينة قرطبة للمتعة و الطرب والأدب ، و ظهر ابن زيدون في هذه الفترة كان يمزج مع الأمراء و العلماء ، ويجلس في مجالس من العلم ، وتمت الموافقة من قبل الملوك و الأمراء كان صديقا ل أبو الوليد .

صاحب الرؤية الفكرية والأدبية والبيئة التي نشا فيها :

على الرغم من أن عصر ملوك الطوائف ، عصر الصراع والنزاع . كان أيضا عصر العلم ، والفكر، والأدب. كان قطيع من الطلاب أسبانيا مسلم من مختلف الأصقاع الأوروبية لدراسة فكر أرسطو في العربية . في حين أن معظم الناس في الأندلس القراءة، والكتابة ، وخلافا للآخرين في أوروبا ، حيث كان ظلام الجهل ، جاثما على نطاق واسع ...

اتخذ الأندلسيون الرعاية لبناء المساجد ، و كان الدرس و جمع العبادة . كانت مهتمة أيضا في تعليم الفتيات ، والفتيان ، والمدرسة ، والمعاهد. أي شيء آخر في تلك الحقبة أن قرطبة كان يضم ثمانين في المدارس العامة . و أنا " لقد اهتم الأندلسيون علوم الدين ، اهتماما كبيرا . كانت

مهتمة أيضا في علم اللغة ، والأدب القاسية . وذهب بعضهم إلى الطب ، والفلك، والهندسة. برع في هذه المجالات ، و آثارهم تشير إلى أن ... وكان ذلك في مصلحة فلسفة الحد الأدنى . كما حيك حول الفلسفة و الفلاسفة من الريبة، الأمر الذي أدى إلى إحراق الكتب. ولكن ذلك لم يدم طويلا .

اتصل ابن زيدون ببني جهور وتمكن من الحصول على مكانة متميزة معه، وذلك بسبب علمه وثقافته بالإضافة إلى تراجع جاه البيت والشرف، وكان السفير زيدون ابن بين الملوك في دولة "أبو حزم بن جهور و كان التبجيل عالي و لابد من تدخل بعض المنافسين للوقيعة بينهما، وبالتالي فإنه خلال سجن ابنه، وأثناء سجن ابن زيدون قام بالغناء بالعديد من القصائد لكي يفرج عنه .