موقع فرجينيا
تبلغ المساحة الإجماليّة لفرجينيا 110،784.7 كيلو متر مربع، وتصل مساحة المسطح المائي 8،236.5 كيلو متر مربع، ويحدها من الجهة الشماليّة الشرقيّة منطقة ميرلاند، والعاصمة الأمريكيّة واشنطن، ومن الجهة الشرقيّة المحيط الأطلسيّ، ومن الجهة الشماليّة كارولينا، ومن الجهة الجنوبيّة تينيسي، ومن الجهة الغربيّة كنتاكي، ومن الجهة الشماليّة والغربيّة وست فرجينيا، وتمتدّ الحدود في ولاية فرجينيا مع ميريلاند وواشنطن العاصمة إلى نقطة المياه المنخفضة من الشاطئ الجنوبي لنهر بوتوماك، وتحتوي على مياه المدّ التي توجد بين السهل الساحليّ، وساحل المحيط الأطلسيّ، وتحتوي الولاية على ما يزيد عن 4000 كهف وعشرة منها مفتوحة للسياحة.
الجيولوجيا والتضاريس
يفصل خليج تشيسابيك الأجزاء المتجاورة من الكومنولث عن شبه الجزيرة في الساحل الشرقيّ، ويتشكل الخليج من وديان الأنهار كنهر سسكويهانا، ونهر جيمس، ويوجد العديد من الأنهار التي تصب في خليج تشيسابيك كنهر بوتوماك، وراباهانوك، ونيويورك، وجيمس، التي يشكلن شبه الجزيرة في الخليج.
تحتوي الولاية على بيدمونت وهي عبارة عن سلسلة من الصخور الرسوبية، والنارية في سفوح شرق الجبال التب تشكلت في عصر الدهر الوسيط القائم على الصخور، والتي تشتهر بتربتها الطينيّة الثقيلة، وتحتوي أيضاً على جبال في الجهة الجنوبيّة الغربيّة حول محيط شارلوتسفيل كجبال ريدج، والأبلاش، وروجرز الذي يصل طوله 1746 متر ليكون بذك الأطول بين سلسلة هذه الجبال، وتحتوي على منطقة التلال التي تحتوي على وادي من الجهة الغربيّة للجبال والتي تشمل وادي الأبلاش الكبير، وتحتوي على منطقة الصخور الكربونيّة التي تحتوي على جبل ماسانوتين، وكمبرلاند بلاتو التي توجد في الركن الجنوبي الغربي من الولاية.
معلومات متنوعة
- الزلازل: يوجد في الولاية مجموعة من الأنشطة الزلزاليّة، التي لا يزيد قوتها عن 4.5 درجة؛ وذلك لأنّها بعيدة عن حافة صفيحة أمريكا الشمالية، وتصل قوة أكبر زلازال إلى 5.9 درجات، وذلك في عام 1897 بالقرب بلاكسبرج، وآخر أقوى زلزال حدث في يوم 23 أغسطس من عام 2011 بقوة وصلت 5.8 درجة في وسط الولاية.
- الفحم: يتم تعدين الفحم في المناطق الجبلية الثلاثة على 45 سريراً بالقرب من أحواض دهر الوسيط، ويتم إنتاج أكثر من 62 مليون طن من الموارد غير النفطية الأخرى كالكيانيت، والرمال، والحصى، والتباينت.
- المناخ: المناخ السائد في الولاية هي الدافئة ورطبة في جنوب وشرق الولاية، وتمتلك المنطقة نشاط للعواصف الرعديّة التي تتراوح من 35 إلى 45 عاصفة سنوياً، وخاصةً في الجزء الغربي منها، وتحمل أيضاً الكتل الهوائية الباردة فوق الجبال في الشتاء التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الثلوج ذات الحجم الكبير، ويبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي 42.7 بوصة.