الشمس هي مصدر الطاقة الأول على الأرض، وبدونها يستحيل العيش عليها، كما أنّ أشعّتها تساعد الجسم في تصنيع فيتامين د الضروريّ لصحّة العظام، والأسنان، والمناعة وغيرها، وبالرغم من ذلك فإن أشعة السمش تسبّب اسمرار البشرة وتهيّجها؛ وذلك لأنّ صبغة الميلانين الموجودة في البشرة تحمي الجلد من أشعّتها فوق البنفسجيّة الضارّة، ومع التعرّض للشمس، يفرز الجلد المزيد من الميلانين من أجل زيادة الحماية، ولذلك يحمرّ الجلد نتيجة هذه الأشعّة، وبعد زوال الاحمرار، وتصبح البشرة أسمر من ذي قبل، وهو ما يعرف بحروق الشمس، ويمكن إزالة هذا الحروق بعدّة طرق ووسائل منها:
إزالة حروق الشمس
- البابونج: يمتلك البابونج خواصّ مهدئة ومفتحة للبشرة، كما أنّه يساعد في إصلاح الخلايا المتضررة من أشعّة الشّمس، ولذلك ينصح بغلي كوب من الماء، ثمّ إضافة ملعقة من زهور البابونج المجفّفة إليه وتغطيته ، وتركها حتّى تبرد، ثمّ غمس كرة من القطن في المغلي ومسح البشرة بها بعد التعرّض للشمس.
- لبن الزبادي: يعمل اللبن على تبريد البشرة، وإزالة آثار الشّمس، وذلك بدهن القليل من اللبن البارد على البشرة لمدة ربع ساعة، وسيتم ملاحظة امتصاص البشرة السريع له، خاصة في الأماكن الجافة منها، كما يمكن استخدام الحليب أو أحد منتجاته الأخرى.
- خلّ التفاح: يعمل خل التفاح على تهدة البشرة، ومنع تقشّرها بعد التعرّض لأشعة الشمس، كما أنّه يخفّف من الشعور بالحرقة في الوجه، لذلك ينصح بتخفيف القليل من الخل بكميّة مساوية من الماء، ومسح البشرة المتضرّرة بالمحلول.
- زيت الخزامى: يهدّئ هذا الزيت البشرة ويلطّفها بعض التعرّض لحروق الشمّس، ببساطة تدهن المنطقة المصابة به، وسيضفي على الجسم رائحة عطرة محبّبة، ولكن لمن لم يعتد استخدامه، يجب تجربته على اليد مثلاً وعلى نطاق ضيق؛ للتأكد من عدم تحسّس البشرة منه.
- جل الصّبار: يؤخذ الجزء الأخضر من الصّبار ويستخرج من الجل، ويفرد على البشرة، كما يمكن تقشيره، ووضعه على البشرة والاسترخاء لبعض الوقت.
- البطاطا: يقوم النشا بامتصاص المواد الناتجة عن تهيّج البشرة، ولذلك ينصح بتقطيع شرائح بطاطا وتوزيعها على الوجه، أو بشرها وأخذ مائها ومسح البشرة به.
بعد أن يخفّ تهيّج البشرة بعد ساعات، أو في اليوم التّالي للتعرّض لها، ينصح بمزج ملعقة من ماء الورد البارد، ونصف ملعقة صغيرة من الجليسرين، وقطرات من عصير الليمون، بالإضافة إلى السكر البني، ودعك البشرة به بحركات دائريّة خفيفة لتقشير الخلايا الخارجيّة للبشرة، واستعادة نضارتها، ومن الاحسن وأفضل تكرار الطريقة مرتين في الأسبوع.
