مؤلفات ابن خلدون
لقد كان ابن خلدون دبلوماسيا حكيما. وأرسل في أكثر من وظيفة دبلوماسية لحل النزاعات والخلافات ما بين زعماء الدول: مثلا، عينه السلطان محمد بن الأحمر سفيرا له عند أمير قشتالة للتوصل لعقد صلح بين الاثنين وقد كان صديقا مقربا لوزيره المفوه الخطيب المشهور لسان الدين ابن الخطيب.وكان وزيرا لدى أبي عبد الله الحفصي سلطان بجاية كذلك ، وكان مقربا من السلطان أبي عنان المرينى وذلك قبل أن يسعى بينهما الوشاة ليفرقا بينهما .
إقرأ أيضا : معلومات عن ابن خلدون
من مؤلفاته العديدة :
"كتاب العبر" وكتاب " ديوان المبتدأ والخبر" والذي جاء في سبع مجلدات وكان من أهمهم "المقدمة " حيث يقوم في هذا الكتاب بمعالجة الظواهر الاجتماعية كافة في زمانه والتي يشير إليها في كتابه باسم "واقعات العمران البشري" ومن الآراء الجليلة التي قدمها في مقدمته نذكر هنا "إن الاجتماع الإنساني ضروري فالإنسان مدني بالطبع، وهو محتاج في تحصيل قوته إلى صناعات كثيرة، وآلات متعددة، ويستحيل أن تفي بذلك كله أو ببعضه قدرة الواحد، فلابد من اجتماع القدر الكثيرة من أبناء جنسه ليحُصل القوت له ولهم- بالتعاون- قدر الكفاية من الحاجة الأكثر منهم بإضعاف".
وهناك أيضا كتاب لباب المحصل في أصول الدين: وهو يعتبر محصل لكتاب أفكار المتقدمين والمتأخرين من العلماء والحكماء والمتكلمين..
وكتاب شفاء السائل لتهذيب المسائل : وهو كتاب في التصوف يبين فيه ابن خلدون مدلول هذا المصطلح مع الكلام في المجاهداتوأقسامها