ما هى اسباب نقص الوزن المفاجئ

عندما لا يتناول الإنسان غذاءًَ صحياً فإنّه يتعرّض لفقدان الكثير من وزنه؛ لأنّه بالوضع الطبيعي يحتاج إلى العديد من العناصر الغذائيّة الضرورية للجسم، كما أنّ سوء التغذية يؤدّي إلى عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص هذه العناصر، كما أنّ القيام بأعمال شاقّة تتطلب الكثير من الإجهاد البدني يؤدّي إلى فقدان كثيراً من الوزن، وعندما يفقد الإنسان شهيته أو يقوم باستهلاك نفس السعرات الحرارية التي تناولها يتعرّض لهذا الشيء، وبغضّ النظر عن السبب فإنّ ذلك ليس بالأمر الطبيعي أو السهل ويتطلب كثيراً من الاهتمام وتحديد السبب من أجل إيجاد الحلّ والعلاج و دواء الأمثل؛ لأنّ فقدان الوزن المفاجئ قد يكون في كثير من الأحيان نتيجة الإصابة بمرض معيّن؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز المشاكل وعيوب الصحيّة التي تسبّب مثل هذه الحالة.

الما هى اسباب الشائعة

• اضطرابات نفسيّة وعصبيّة مثل الاكتئاب.
• اضطرابات هضميّة مثل الإسهال والقولون العصبي.
• بعض الالتهابات وتحديداً الفيروسيّة الناتجة عن نزلات البرد؛ لأنّها تؤثّر على شهيّة المريض، إضافةً إلى الالتهابات المعويّة.
• ضعف في الجهاز المناعي والذي ينتج عنه أمراض تسبّب هذه المشكلة ومنها الداء الزلاقي.

الإصابة بأمراض خطيرة

هناك العديد من الأمراض المزمنة التي يكون من أعراضها أو من مضاعفاتها نقصان الوزن، بحيث تتضمّن ما يلي:

• السكري: تحديداً ارتفاع معدّله في الدم؛ لأنّ ذلك يرافقه ظهور مجموعة من العلامات و دلائل المختلفة وأبرزها العطش إضافةً إلى التبوّل المفرط والمتكرّر.
• فرط نشاط الغدة الدرقية: فالنشاط الزائد والمفرط لهذه الغدة يصاحبه الكثير من الأعراض التي تؤدّي إلى نقصان في الوزن، وأبرزها التقلّبات المزاجية وعدم القدرة على التنفس والإحساس الدائم بالتعب.
• السرطان: وهنا يختلف الأمر باختلاف نوع السرطان وكذلك أعراضه والعلامات و دلائل المصاحبة للإصابة به، وأبرزها التعب الدائم وخسارة الكثير من الوزن.
• السل: ومن أكثر العلامات و دلائل السيئة المصاحبة له الإحساس بآلام كبيرة في الصدر، والسعال المفرط إضافةً إلى الإحساس الدائم بالتعب.
• الإيدز: وتكون خسارة الوزن والتخسيس الناتجة عن الإصابة بمرض نقص المناعة البشرية في مراحل متقدّمة منه، وليس في بدايته.
• مرض إديسون: وهو ناتج عن خلل في الهرمونات التي تقوم الغدّة الكظريّة بإنتاجها، ويؤدّي إلى الكثير من المشاكل وعيوب الصحيّة وأبرزها ضعف عضلات الجسم، وانخفاض معدّل ضغط الدم في الجسم.
• أمراض أخرى: وتضم مرض باركنسون إضافةً إلى الانسداد الرئوي.

العلاج

يكون العلاج و دواء هنا معتمداً على تحديد السبب كما ذكرنا سابقاً، فعندما يكون سوء التغذية هو السبب سيكون العلاج و دواء هو اتباع نظام غذائي صحي وسليم، وعندما يكون السبب هو الإجهاد، فيكون العلاج و دواء بالتالي هو الراحة، أمّا بالنسبة لانخفاض الوزن المتعلق بالما هى اسباب المرضية؛ فيكون علاجها بالتخفيف وانقاص من هذه الأمراض، وهذا دائماً يتطلب إشراف طبي.