قوة الإرادة

يطمح الجميع بتحقيق أحلامهم وأهدافهم بالحياة، ولكي يقوم الإنسان بذلك يجب عليه أن يمتلك قوة داخلية تدفعه للعمل والاجتهاد حتى تحقيق المراد، وهذه القوة هي قوة الإرادة التي تكمن في داخل كل إنسان، تصدر عن رغبته الشديدة في تحقيق أمر ما يطمح له ويحقق له الحياة الأفضل، مما يجعله يتحرك ويعمل من أجل ذلك بعد أن يحدد ما يريده، وعندما يقنع الشخص نفسه بأنه عديم الإرادة، فهذا سيؤدي إلى فشله ولن يستطيع تحقيق أي شيء في حياته، ويجب على كل إنسان أن يمتلك إرادة قوية حتى يعيش حياة صحيحة وسليمة.

غالبا ما يواجه الناس العديد من المشاكل وعيوب والصعوبات في حياتهم والتي تجعلهم يشعرون بفقدان المقدرة على التحمل أو السيطرة عليها، ويجعلهم هذا الشعور يفقدون العديد من الفرص في حياتهم، وهنالك العديد من الما هى اسباب التي تؤدي إلى ضعف قوة الإرادة، مثل:

• الإصابة بالاكتئاب، مما يفقد الشخص رغبته بالحياة ومصارعتها للحصول على مراده.
• الاستسلام للكسل والتعب، وعدم تحريك الجسم وممارسة الرياضة.
• الإصابة ببعض الأمراض التي تتعب الجسد، وتسبب له فقد الإرادة وخاصة عند تناول الأدوية التي تسبب الخمول.
• تعاطي المخدرات، وتناول الكحوليات.
• التشتت وعدم التخطيط بشكل مسبق قبل اتخاذ أي خطوة.
• العيش وسط أناس مثبطين، تعمل على إحباط الشخص ولا تشجعه على العمل والاستمرار.

• البدء بتنفيذ الشيء الذي يريد الشخص تحقيقه بشكل فوري وبكل نشاط دون الخوف من الفشل، وهذا بالتأكيد بعد التخطيط السليم.
• كتابة كافة الأهداف وكافة الطرق ووسائل التي يمكنها تحقيق الأهداف.
• عدم التعجل للوصول إلى الهدف، وعدم التعجل كذلك في إصدار الأحكام على الطرق ووسائل التي يتم اتباعها بالفشل أو النجاح قبل التأكد من ذلك ورؤية النتائج الفعلية على أرض الواقع.
• معرفة الشخص لنقاط ضعفه، ومحاولة إصلاحها أو التخلص منها.
• الابتعاد عن الخيالات الوهمية وأحلام اليقظة، والحرص على التزام الواقعية، ووضع الأهداف غير المستحيلة منطقيا.
• مشاركة الأفكار مع الآخرين، مع الحرص الشديد على اختيار الأشخاص الإيجابيين واجتناب المحبطين.
• الحرص على تنشيط الجسم وممارسة الرياضة، والعيش في بيئة سليمة.
• حرية التفكير والتصرف.
• التحضر للفشل في حال حدوثه، ومحاولة معرفة أسبابه وطريقة تخطيه.
• عدم استهلاك القدرات والوقت والجهد، والحرص على أخذ وقت للراحة والاسترخاء، ومعاودة مراجعة كافة الخطط والأهداف التي تم التخطيط لها، ومراجعة كافة السلبيات والإيجابيات التي تم التوصل لها، من خلال كتابتها ومقارنتها وإيجاد الحلول المنطقية لها.