تقرير حول التدخين

تقرير حول التدخين

التدخين

عبارة عن مادة تسمى التبغ، وهو محصول زراعي تم اكتشافه للمرة الأولى في أمريكا عن طريق الحضارات الأوروبية، من خلال المكتشف الفرنسي جون نيكوت، وأطلق مصطلح نيكوتين على المادة الفعالة في السجائر؛ نسبة له وكان هو المدافع الأول من خلال زياراته عبر الدول، عن هذه المادة بصفتها منشطا للخلايا العصبية والدماغية، ومع الدراسات وتطور العلم منذ القرون القديمة أثبتت النظريات العكسية لما جاء به جون نيكوت، وأنه عند حرق التبغ يقع الضرر الجسيم على كامل أعضاء جسم الإنسان، وتنتشر المادة السمية إلى الرئة بعد عشر ثوان من دخولها للفم، وتحتاج إلى عشرين ثانية لتتركز في كامل أعضاء الجسم وخلاياه، ثم انتقاله للأشخاص الذين يتعرضون للهواء الملوث قبيل التدخين، ووقوع الضرر عليهم بطريقة غير مباشرة.

يعتبر التدخين من أكثر الأضرار التي يجلبها الإنسان لنفسه وللمحيطين به، حيث إنه بعد الدراسات التي أجريت في القرنين السابقين وما تم التوصل إليه أنه يقتل أكثر من خمسة ملايين شخص حول العالم عند تناوله بأي من أشكاله التي انتشرت بشكل واسع بين الأفراد، من فئة الشباب والنساء في المقاهي والجلسات.


دخان السجائر

يعتبر الأكثر تداولا بين فئات الشباب في سن المراهقة والأشخاص البالغين، حيث إن المعظم منهم يبدأ للمرة الأولى في التدخين من دافع التجربة والفضول، وكما يعتقد المدخن أنه صفة للاستقلال والبلوغ، ولكنه وللأسف يقع ضحية فضوله وتجربته المستمرة ومحاولة التقليد لحالة من الإدمان، ولا يستيطع التخلص منه بسهولة، وبسبب الترويج الكبير من قبل شركات التصنيع للدخان، وما تحاول به من طرق ووسائل لخداع الأشخاص المدمنين، فإنها تضع بين يديهم أنواعا من السجائر المفلترة وقليلة النيكوتين، ومنها الممزوجة بالنكهات المختلفة، وبأنواع من الورق ما بين البني والأبيض، وهكذا يبقى المدخن في صراع بين هذا وذاك.


أضرار السجائر

إن الأضرار الناتجة من السجائر لا تعد ولا تحصى، وتبدأ بالأمراض الجلدية، وتغييرات في لونه وصفائه إلى أمراض الحلق، والبنكرياس والرئة، والمعدة، والقلب، والشرايين، والمثانة، وتنتهي بالأمراض الخبيثة مثل السرطانات.


إقرأ أيضا : تقرير عن التدخين

الأرجيلة والمعسل والشيشة

من الرائج بين فئات الناس أن ضرر الأرجيلة أقل من السجائر، وهذا الكلام خارج عن المنطق والحقيقة، وما أثبتته الدراسات العلمية أن تدخين الأرجيلة يعادل أكثر من عشرين سيجارة، وأن المعسل المستعمل بالأرجيلة هو عبارة عن النيكوتين المنكه، والمضاف إليه الدبس أو المحليات، والفاكهة المجففة العفنة، وبالرغم من الأشكال والأنواع الكثيرة للمعسل إلا أنها تحمل الضرر نفسه على الجسم.


أضرار الأرجيلة

سبب رئيسي في الإصابة بسرطان الشفاه والفم والحلق، غير احتمالية الإصابة بسرطان الرئة والمعدة، ومن المعروف أن تبغ الأرجيلة ملوث بالكثير من المواد السامة، والمعادن الثقيلة السامة، التي تنتقل من شخص لآخر عن طريق أنبوب الأرجيلة، الذي يستعمل من أكثر من شخص خلال الجلسة الواحدة.


السيجار والغليون

هو شكل من أشكال التدخين الدارج بين فئات رجال الأعمال وكبار السن والأثرياء، ولا يختلف بضرره عن باقي أنواع التدخين، بل يعتبر أشدهم خطرا؛ لأنه يحتوي على مادة القطرانة والنيكوتين بنسبة تركيز تعادل أربعين ضعف دخان السجائر، وإن تناول سيجار أو غليون واحد تعادل من ثلاثين لأربعين سيجارة.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل